سلامة: وقعت ضحية الكاميرا الخفية قهوجي: ارتديت حذاء أكبر من قدمي الرضوان: تعثرت في لندن 5 ساعات كثيرة هي المواقف المحرجة والطريفة التي يتعرض لها النجوم والمشاهير خلال تنقلاتهم وأسفارهم الكثيرة، بعض هذه المواقف طريفة للغاية إلى درجة أن من تعرض لها يراها ماثلة أمامه بالرغم من مرور سنوات عدة على الواقعة، ولا يكف عن الضحك كل ما أتى ذكرها، ومع هذا يؤكدون أن رحلاتهم الخارجية تركت ذكرى طيبة في نفوسهم. واعتبر الفنان طلال سلامة السفر فرصة سانحة للتعرف على ثقافات الشعوب وعاداتهم، وعن المواقف التي تعرض لها ومازالت عالقة في ذهنه أوضح طلال أنه في إحدى سفراته لتونس، تعرض لموقف كان غريباً منذ الوهلة، وقال سلامة غادرت عصر أحد الأيام الفندق وكنت مرتبطا بموعد إجراء البروفات لحفل فني، وإذا برجل يسير باتجاهي، ابتسمت له فاستأذنني لالتقاط صورة تذكارية، مبديا إعجابه بفني وما أقدمه من أغنيات، وبعد التقاط صورة معي، إذا به يقول خطيبتي أيضا تريد صورة معك، فقلت له لا مانع من ذلك، وإذا به يشير إلى أحد من أصحابه ليلتقط صورة، عندها قلت إنني مرتبط بعمل وعلي الإسراع ولم يكتف بهذا بل أشار لمجموعة كبيرة كانت تستقل حافلة وقال هؤلاء جميعهم يرغبون في التقاط الصور التذكارية، حينها قلت له رجاء لدي عمل أرجوك وبدأت أنفعل قليلا، وإذا بي اكتشف أنني كنت ضحية ال «كاميرا الخفية». من جهته، ذكر النجم الدولي السابق ولاعب المنتخب السعودي والنادي الأهلي ونادي الاتحاد خالد قهوجي، أنه نسي خلال تجهيز أغراضه لمباريات دولية الحذاء الذي سيخوض من خلاله المباراة، وقال «لم أجد حذاء يناسب مقاسي ونظرا لضيق الوقت اضطررت لارتداء حذاء أكبر من قدمي ولكن بعد حشوه بالمناديل الورقية حتى أشارك في المباراة». الداعية الدكتور رضوان الرضوان قال إنه مر بمواقف عديدة متنوعة، منها ما هو طريف وآخر محرج وكذلك ما هو غريب، ولا ينسى ذلك الموقف عندما كان في لندن حيث كان يهم بالذهاب إلى المطار للحاق برحلته إلى جدة، ولكن بسبب الظروف الجوية السيئة تأخر وصوله إلى المطار إلى ما بعد إقفال الرحلة، الأمر الذي اضطره لمخاطبة المشرف في المطار بكل الوسائل الممكنة، لكن ذلك لم يشفع له في اللحاق بالرحلة، واضطر إلى البقاء في المطار لأكثر من 5 ساعات ثم المجيء عبر دولة أخرى، إذ وصل إلى جدة منهكا.