* الرهيدي: قبض علي الأمن بسبب لهجتي * سلطان: تجولت ب «البيجاما» في المطار لساعات * حنان: نسيت حقيبة العرض في منزلي بقدر ما يحمل السفر سمات البهجة والفرح، بقدر ما يمنحنا الكثير من الخبرات والمنافع لتضاف إلى قوائم الذكريات الجميلة التي تبقى عالقة في الأذهان تستنهضها الذاكرة بين الحين والآخر، وهنا حيث لنا النجم الكوميدي عبدالمجيد الرهيدي أنه لن ينسى أولى رحلاته للعاصمة المصرية القاهرة في عام 2005م، وقال «كان لدى رغبة شديدة في تعلم اللهجة المصرية بلكنة (عيال البلد) حتى استفيد منها في عمل درامي جديد استعد له، إلا أن الصدفة قادتني إلى مظاهرة واحتجاجات في منطقة (باب الشعرية) وسط القاهرة، فوجدت نفسي فجأة في قلب هذه المظاهرة الغريبة، والناس تهتف من حولي وأنا أصب جل اهتمامي في اللهجة المصرية التي تتهادى من حولي عبر الهتافات، قلت في نفسي هذا أجمل درس وأسرعه لإتقان الدور، إلا أن القصة انتهت بوضعي في سيارة الأمن المركزي المصري مع مجموعة من المتظاهرين، وأحمد الله أن جواز سفري السعودي كان معي وبعد مرور ساعتين غادرت مقر أمن الجيزة، عرفت بعدها أنني أتقن اللهجة المصرية بشكل قد يسبب لي (مشاكل)». وللمذيع سلطان عبدالمحسن مواقف طريفة خلال رحلاته الخارجية الكثيرة التي يتطلبها عمله، حتى نشأت بينه وبين موظفي المطار والملاحين علاقة ود واحترام، حالة السفر المستمر أدت لتكوين علاقة بيني وبين بعض موظفي المطار وبعض ملاحي الطائرات، وقال «أجهز حقيبة السفر في كل مرة أسافر فيها ولكنني أحيانا أنسى وضع بعض الملابس، شاحن الهاتف، مكينة الحلاقة داخلها. وفي إحدى سفرياتي إلى لبنان لحضور منتدى بالزي السعودي اكتشفت وأنا في الفندق وقبل ساعة من انطلاق المنتدى أنني نسيت إحضار الملابس الداخلية (الفنيلة والسروال الطويل) واضطررت إلى شراء ملابس بديلة». وأضاف «اكتشفت في إحدى رحلاتي إلى دبي وقبل توجهي إلى موعد عشاء عمل بأن حقيبتي خاوية من الملابس بعد أن نسيت اضعها داخلها ولم أدرك أنني أحمل حقيبة فارغة إلا من بعض الأوراق» كما يذكر موقفا آخر أكثر طرافة بالقول «في رحلة عودتي من أمريكا ولطول مدة الرحلة، قررت ارتداء البيجامة في الطائرة، وعند نزولنا نسيت (البنطال) في الطائرة ولحظي التعيس فقدت إحدى حقائبي واضطررت إلى البقاء لساعات في المطار بملابس النوم»! من جهتها، تروى التشكيلية ومصممة الأزياء حنان الفيصل، موقفا محرجا تعرضت له في إحدى رحلاتها لمدينة دبي، لحضور لقاء مع إحدى القنوات الفضائية لعرض أزيائها الحديثة، وتضيف «غادرت جدة وبعد الوصول إلى دبي، ونزولي في الفندق، تحدد اللقاء في صباح اليوم التالي، وخلال التحضير اكتشفت أن الحقيبة التي تضم الأزياء التي ترتديها العارضات قد نسيتها في المنزل، وحملت بدلا عنها حقيبة مشابهة لها وبداخلها ملابسي الخاصة، عندها شرحت الأمر للقائمين على البرنامج قدروا الموقف، واضطررت لتأجيل اللقاء لوقت آخر».