دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أمس مشروع مجمع مباني إمارة المنطقة الجديد الذي تولى تصميمه وتنفيذه مركز المشروعات التطويرية بوزارة الداخلية وذلك بمقر المشروع الواقع بالكورنيش الشمالي لمدينة جازان. وأزاح سموه الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع الذي يقع على مساحة تبلغ (83.000) متر مربع وبتكلفة إنشائية بلغت (75.000.000) ريال، فيما بلغت مساحة المسطحات المبنية الإجمالية (23.400) متر مربع. وتجول سمو أمير منطقة جازان على مختلف الأقسام والمرافق بالمشروع الذي يتضمن المبنى الرئيسي لديوان الإمارة بارتفاع ثلاثة أدوار ومبنى للضيافة مكون من دورين ومبنى للاحتفالات والاستقبال ومبنى إداري مدمج فضلا عن مبنى مستقل للاتصالات السلكية واللاسلكية والمسجد وجميعها مكونة من دور واحد مع غرف الكهرباء والخدمات المغذية للمشروع ومقرات الحراسة الأمنية. واستمع سموه إلى عرض من وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالله بن محمد السويد عن المشروع الذي يعد معلما حضاريا بمدينة جازان وسيكون دافعا للجميع لبذل مزيد من الجهد والعمل لخدمة الوطن والمواطن، مشيرا إلى جهود وزارة الداخلية في تنفيذ هذا المشروع، والدعم المتواصل لإمارة منطقة جازان والمحافظات التابعة لها وجميع الأجهزة الأمنية بالموارد البشرية والمعدات والمنشآت في المنطقة، مبينا أن المنطقة تشهد حاليا (75) مشروعا لمختلف قطاعات وزارة الداخلية وهي تحت الإنشاء فيما انتهت منها ثمانية مشاريع في العام المنصرم. وأعرب سمو أمير منطقة جازان عن سعادته بتدشين مشروع مجمع مباني إمارة منطقة جازان الجديد، عادا ذلك دافعا لمزيد من العمل المخلص والتفاني من قبل كافة منسوبي الإمارة لخدمة الوطن والمواطن سائلا الله تعالى التوفيق للجميع. وكان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز قد وصل أمس إلى المنطقة بعد إجازة قصيرة. وكان في استقباله بمطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع ووكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالله بن محمد السويد ورئيس المحكمة الجزئية الشيخ علي بن شيبان العامري ووكلاء الإمارة وعدد من المسؤولين.