عبر عدد من مشايخ منطقة جازان عن عظيم سعادتهم بالأمر ملكي الذي ينص على عقوبة السجن مدة لا تقل عن 3 سنوات، ولا تزيد على 20 سنة بحق كل من يشارك في أعمال قتالية خارج المملكة، بأي صورة كانت، أو الانتماء للتيارات أو الجماعات الدينية أو الفكرية المتطرفة، مؤكدين أنه يصب في صالح الوطن والمواطن، من خلال حمايته لشبابنا من أن يصبحوا وقودا لحروب خارجية يشعلها مغرضون تحت شعار الجهاد خدمة لأجندة خاصة. وأجمع كل من الشيخ عبدالرحمن محمد طاهر جماح شيخ شمل آل مشهور بني حمد بمحافظة الطوال، الشيخ عمر عبدالله يعقوب شيخ شمل آل عيسى بني حمد بمحافظة الطوال، والشيخ حسن علي أبوطالب عريبي شيخ شمل العريبي بمركز الموسم، على أن كل ما يقوم به أو يصدره خادم الحرمين الشريفين، هو في صالح الأمة، وهذا الأمر تحديدا يحد من محاولات ذوي الأهداف الخبيثة الذين يغررون بأبناء الوطن للمشاركة في أعمال تخريبية وحروب لا ناقة لنا فيها ولا جمل، وهي أبعد ما تكون عن الجهاد الذي يستغلون شبابنا به. وشددوا على ضرورة تعاون الجميع التعاون في هذا الأمر، بالعمل على تحصين الشباب ضد هذه المخططات الشيطانية، وتبصيرهم بأمور دينهم وبأحكام الجهاد على الوجه الشرعي الصحيح والذي لا يكون إلا تحت راية ولي الأمر وبإذنه. وأضافوا «نقول لشبابنا أنتم في نعمة من الله محسودون عليها وكل من ينجر أو ينقاد وراء هذه الأفكار الضالة والهدامة سوف يلقى عقابه في الدنيا والآخرة».