اكدت شرطة العاصمة المقدسة، أن الحالة الصحية للمواطن الذي أطلق النار على زوجته أمام المحكمة العامة بمكةالمكرمة، ثم أطلق النار على نفسه في الحادثة التي هزت المجتمع المكي قبل ثلاثة أيام، لا زالت كما هي لم يطرأ عليها أي جديد، كما أن حالة زوجته مستقرة. وأوضح المقدم زكي الرحيلي الناطق الاعلامي المكلف لشرطة العاصمة المقدسة ل «عكاظ» بأن ما نشر في بعض الصحف عن وفاة مطلق النار على زوجته غير صحيح حتى اللحظة (يوم أمس)، موضحا بأن القضية واضحة ولا يوجد بها أي ملابسات، مشيرا بأنه لا تشعب في القضية كما ذكر، ولم يتم استقاء الخبر من مصدره. وأكد الرحيلي بأن حالة الزوجة مستقرة، مبينا أنه تم سماع أقوالها أمس الأول. من جهة أخرى أكد مصدر طبي بمستشفى النور التخصصي بأن الحالة الصحية للزوجة مستقرة، موضحا بأنها ترقد بإحدى غرف قسم الجراحة بعد تحسن حالتها بشكل كبير، لافتا إلى أن حالة الزوج الصحية حرجة جدا، ولا يزال في غيبوبة تامة بالعناية المركزة إلا أنه يخضع لمتابعة طبية دقيقة. تجدر الإشارة إلى أن فريقا من هيئة التحقيق والادعاء العام بمكةالمكرمة استجوب السيدة الضحية في حجرتها يوم أمس الأول، وذكرت خلال مجريات التحقيق بأن الخلافات العائلية المستمرة بينهما دفعتها إلى هجر منزل الزوج والبقاء بمنزل أسرتها لمدة عشرة أشهر بعد أن فشلت مساعي الصلح بينهما.