أوضح رئيس بلدية محايل عسير حمد بن هادي آل درهم، بأن المحافظة حظيت باعتمادات كبيرة في موازنة عام 1435-1436ه بلغت نحو 100 مليون ريال دعما لمشاريعها الاستراتيجية وبما يشكل قفزة تنموية نوعية في المنطقة، مبينا أنه تم تخصيص 35 مليون ريال لتطوير حي البلد وسط المحافظة، فيما تعكف البلدية حاليا على استكمال عدد من مشاريع الرصف والسفلتة والإنارة وإنشاء المزيد من الحدائق والألعاب والتوسع في المسطحات الخضراء وتنفيذ مشاريع درء أخطار السيول وتسوير المقابر، إضافة لاستكمال مشروعات جار تنفيذها ومنها: مشروع تطوير المنطقة الصناعية بقيمة 17 مليون ريال، تطوير المناطق الجبلية السياحية بمبلغ 8 ملايين ريال، تطوير المخططات الهيكلية بقيمة 10 ملايين ريال، إنشاء كوبري بتقاطع الحزام الدائري بقيمة 20 مليون ريال، إنشاء ساحات بلدية وممرات مشاة بقيمة 8 ملايين ريال، إنشاء أسواق أعلاف بقيمة 5 ملايين ريال، إنشاء مختبر للبلدية مع ملحقاته بقيمة 4 ملايين ريال، تسوير مقابر وإنشاء مغاسل موتى بقيمة مليوني ريال. وأشار بأنه تم دعم بعض المشاريع الجاري تنفيذها بمبلغ 17 مليون ريال، وقد شملت تأثيث مبنى البلدية الجديد، وكوبري طريق رجال ألمع، وتطوير وتنظيم وسط المدينة، والتخلص من النفايات، وإنشاء مسالخ، بالإضافة لتطوير المطلات السياحية. وفي سياق متصل، أطلق رئيس البلدية على جبل القهبة بالحيلة المحاذي لمشروع مركز الأمير نايف الحضاري من الغرب، اسم «عين محايل»، مؤكدا أن سبب تسميته يعود لموقعه الاستراتيجي. وبين أن البلدية قامت بعملية مسح أعلى الجبل لتهيئته ليكون أحد المواقع السياحية التي تتميز بها المحافظة، مشيرا إلى أن العمل يجري على قدم وساق في مبنى المركز الحضاري الذي سيتم إنجازه خلال الشهرين المقبلين، حيث أضيفت له صالتان مستقلتان على جانبي المركز، بتكلفة بلغت قرابة ال6 ملايين ريال، إحداهما خصصت لتكون متحفا وصالة عرض متعددة الاستخدام، والأخرى لتكون مرسما للفنون التشكيلية. وأكد آل درهم، أن منطقة مركز الأمير نايف الحضاري سيحتضن كل الأنشطة الثقافية والفنية والتراثية في المحافظة لما يتمتع به من تجهيزات ومسرح داخلي للمحاضرات والندوات ومسرح خارجي وصالات عرض وأجنحة خاصة لكبار الزوار وخدمات مساندة تجعله من معالم محايل البارزة.