بدأت بلدية محايل عسير تنفيذ أكبر مشروع لنزع الملكيات في تاريخ المحافظة وذلك ضمن مشروع التطوير والتحسين الذي تقوم به البلدية لفك الاختناقات التي تعاني منها منطقة وسط البلد حيث يشمل المشروع شارع الربوع وطريق الريش وامتداد شارع إدريس - الساحة الشعبية (البرحة) وامتداد شارع الجوازات - الساحة الشعبية وجميعها تجتمع في الساحة ثم تتجه شمالا في مسار واحد شمالا باتجاه بنك الراجحي طريق جدة اضافة الى ربط إشارة السوق الشعبي وسط البلد بشارع ثلاثين مترا. اوضح ذلك رئيس بلدية محايل الأستاذ حمد آل درهم مشيرا الى ان ذلك يأتي ضمن سلسلة من المشاريع الخدمية التي تنفذها البلدية حيث تم رصد مبلغ 35 مليون ريال لتطوير حي البلد وسط المحافظة في الوقت الذي تقوم فيه البلدية باستكمال عدد من مشاريع الرصف والسفلته والانارة وانشاء المزيد من الحدائق والالعاب والتوسع في المسطحات الخضراء وتنفيذ مشاريع درء اخطار السيول وتسوير المقابر اضافة الى استكمال عدد من المشروعات القائم تنفيذها والتي حظيت بها المحافظة في ميزانية العام المنصرم ووضع حجر الأساس لها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير خلال زيارته للمحافظة ومنها: مشروع تطوير المنطقة الصناعية بقيمة 17 مليون ريال، تطوير المناطق الجبلية السياحية بمبلغ 8 ملايين ريال، تطوير المخططات الهيكلية بقيمة 10 ملايين ريال، إنشاء كوبري بتقاطع الحزام الدائري بقيمة 20 مليون ريال، إنشاء ساحات بلدية وممرات مشاة بقيمة 8 ملايين ريال، إنشاء أسواق أعلاف بقيمة 5 ملايين ريال، إنشاء مختبر للبلدية مع ملحقاته بقيمة 4 ملايين ريال، تسوير مقابر وإنشاء مغاسل موتى بقيمة مليوني ريال. وأشار بأنه تم دعم بعض المشاريع الجاري تنفيذها بمبلغ 17 مليون ريال، وقد شملت تأثيث مبنى البلدية الجديد، وكوبري طريق رجال ألمع، وتطوير وتنظيم وسط المدينة، والتخلص من النفايات، وإنشاء مسالخ، بالإضافة لتطوير المطلات السياحية. وحول رؤية البلدية وجهودها في سبيل اعادة هيكلة الشوارع وتغيير المسارات لفك الاختناقات الحالية قال آل درهم انه تم في الأيام الماضية ازالة بعض الأرصفة وتوحيد المسارات في خطوة استباقية لمشروع التطوير الكبير الذي ستشهده المحافظة في المرحلة المقبلة. من ناحية اخرى أطلق رئيس بلدية محايل حمد آل درهم على جبل القهبة بالحيلة المحاذي لمشروع مركز الأمير نايف الحضاري من الغرب، اسم "عين محايل"، مؤكدا أن سبب تسمية الجبل بهذا الاسم يعود لموقعه الاستراتيجي. وبين أن البلدية قامت بعملية مسح أعلى الجبل لتتم تهيئته ليكون أحد المطلات والمواقع السياحية التي تتميز بها المحافظة، مشيراً إلى أن العمل يجري على قدم وساق في مبنى المركز الحضاري الذي سيتم إنجازه خلال الشهرين المقبلين، حيث أضيفت له صالتان مستقلتان على جانبي المركز، بتكلفة بلغت قرابة ال6 ملايين ريال، إحداهما خصصت لتكون متحفا وصالة عرض متعددة الاستخدام، والأخرى لتكون مرسما للفنون التشكيلة. وأكد آل درهم، أن منطقة مركز الأمير نايف الحضاري ستحتضن كل الأنشطة الثقافية والفنية والتراثية في المحافظة لما يتمتع به المركز من تجهيزات ومسرح داخلي للمحاضرات والندوات ومسرح خارجي وصالات عرض وأجنحة خاصة لكبار الزوار وخدمات مساندة تجعله من معالم محايل البارزة.