خفض موسم تكاثر سمك السبيطي الأسعار خلال تعاملات الأسبوع الجاري بنسبة 20 في المئة بأسواق الشرقية، فيما يتوقع أن يواصل السعر مسلسل الانخفاض مع استمرارية الصيد بكميات كبيرة، بينما واصلت أنواع الصنفي، الكنعد، والشعري ارتفاعها بنسبة 25 في المئة. وقال متعاملون في سوق الأسماك المركزي بالقطيف، «تعاملات الأسبوع الجاري اتسمت بالتوازن بين العرض والطلب، إذ لا تزال معدلات الصيد المحلي في المستويات المناسبة، وكذلك الأمر بالنسبة للواردات الخليجية، التي تشكل صمام أمان في تماسك الأسعار للحيلولة دون إطلاق العنان للأسعار؛ لتسجيل مستويات قياسية». مشيرين إلى أن الطلب المتزايد يمثل تحدياً كبيراً في قدرة المعروض على سد الجفوة الكبيرة المتمثلة في استمرارية الطلب على الأسماك بمختلف مناطق المملكة، لاسيما وأن سوق الأسماك المركزي يمثل المصدر الرئيس لتزويد مختلف الأسواق باحتياجاتها بشكل يومي. وذكر محمد محيشي «متعامل»، أن أسعار الأصناف الممتازة خلال تعاملات الأسبوع الجاري تأرجحت بين الاستقرار، والارتفاع، والتماسك، لافتا إلى أن سمك السبيطي سجل انخفاضا ملحوظا في أسعاره؛ نظرا لتزامن الفترة الحالية مع موسم التكاثر؛ ما ينعكس على إجمالي المعروض في السوق المحلية، مشيراً إلى أن سمك الشعري، والكنعد قفزت أسعارهما بنسبة 25 في المئة، منوهاً أن سمك السبيطي تراجع إلى 640 ريالا مقابل 800 ريال للمن 16 كغم، فيما وصل سعر الكنعد إلى 870 ريالا مقابل 700 ريال للمن، مبينا أن سمك الهامور لا يزال يتمسك بالمستويات السعرية، التي حققها على مدى الأسابيع الماضية بسعر 1000 ريال للمن، مرجحا استمرار الوضع القائم خلال تعاملات الأسبوع المقبل، بينما سيكون مختلفا مع حدوث تقلبات مناخية وهبوب رياح قوية على أجواء الشرقية؛ ما يمهد الطريق لجولة جديدة من الأسعار المرتفعة. وقال منير التاريخ «متعامل»، «الانفراجة الإيجابية لسعر السبيطي قابلها استقرار لسمك «الصافي» عند مستوى 700 ريال للثلاجة 32 كغم، وكذلك استقرار سعر «العريضي» عند مستوى 500 ريال للمن، والعندق 400 ريال للمن. مبينا أن الروبيان حافظ على المستويات السعرية للأسبوع الثاني على التوالي، حيث استقر عند مستوى 1700 ريال للثلاجة «32 كغم»، متوقعاً ارتفاع السعر مع اقتراب شهر يناير من الانتهاء، و دخول فبراير باعتباره الشهر الأخير لموسم الروبيان؛ ما أدى لارتفاع السعر ليتجاوز 50 ريالا للكيلو.