دعا عدد من سكان حي المسفلة في مكةالمكرمة إلى ضبط الحركة المرورية في تقاطع كدي الذي يطلق عليه البعض «تقاطع الخسران»، حيث إنه في هذا التقاطع إشارة ضوئية لا تعمل في إيقاف وترتيب حركة سير المركبات الأمر الذى ينتج عنه حالات من الاصطدامات المرورية بالإضافة إلى تكاثر الدراجات النارية وما تصدره من أصوات مزعجة خصوصا بعد منتصف الليل. وأجمع عدد من سكان الجوار إلى ضرورة تشديد الرقابة على سائقي الدراجات النارية وعلى قائدي المركبات ووضع مطبات لحماية المواطنين من تهور السائقين وعيون قطط لتحجيم سرعة المراهقين. وبين أهالي الحي أنهم يواجهون مشاكل يومية مع أصحاب الدراجات النارية الذين يسببون الإزعاج أثناء سيرهم على هذا التقاطع. وأوضح أحمد محمد أن سائقي الدراجات النارية يتجمعون بشكل يومي خصوصا في منتصف الليل، مما يسبب متاعب لنا حيث نواجه صعوبات في النوم من الصوت المزعج الصادر من هذه الدراجات، وطالب بتشديد الرقابة عليهم. وأضاف: بعض أهالي الحي قاموا بوضع مطبات «جبسية» على حسابهم ليتجنبوا إزعاج الدراجات النارية. ويرى عمر الزهراني أن التقاطع الوحيد الرابط بين الحي والطريق المؤدي إلى المسجد الحرام يشكل خطورة كبيرة على الأهالي لعدم وجود مطبات اصطناعية أو «عيون القط»، مشيرا إلى أن الاكتفاء بوضع إشارات ضوئية لا يكفي لتفادي حالات التصادم التي تقع في التقاطع بشكل مستمر، حتى أطلق أهالي الحي اسم تقاطع الخسران على هذا التقاطع لخطورته الكبيرة وما يقع به من حالات للدهس بشكل شبه يومي. من جهته، أوضح الناطق الإعلامي لمرور العاصمة المقدسة النقيب الدكتور علي الزهراني أن التعامل مع السائقين المتهورين يتم وفق الأنظمة واللوائح الخاصة بإدارة المرور، مشيرا إلى أن إدارة المرور تتعامل وفق ما يردها من بلاغات من دوريات المرور الرسمية بالإضافة إلى نظام ساهر والمرور السري اللذين وجدا لضبط المخالفين والحد من المخاطر، مؤكدا أن السائقين المتهورين يتم النظر في أمرهم من خلال ما تقرره هيئة الفصل في المخالفات المرورية. وبين المغربي أن أي شخص يقوم بأعمال مخالفة للأنظمة والتعليمات سواء كان سائقا لمركبة أو دراجة نارية تتم بحقه الإجراءات الخاصة بأنظمة المرور. وأشار إلى أن التقاطعات في مكةالمكرمة يتم توفير دوريات أمنية للتمركز بها وتسهيل الحركة المرورية وتنظيم السير.