حمل مواطنون في حي السامر بشدة على شارع محوري في قلب الحي قالوا إنه بات مهددا أساسيا لحياة الأبرياء العابرين والأطفال والمسنين .. وقالوا ل «عكاظ» إنهم رفعوا شكاوى رسمية إلى عدة جهات مختصة طالبوا فيها بمعالجة أمر الطريق الخطير وتخفيف حدته بمطبات صناعية وأرصفة فاصلة وملاحقة المتهورين والمفحطين الذين يمارسون استعراضاتهم القاتلة حتى ساعات متأخرة من الليل كما انتقد الشاكون ظلمة الشارع وطالبوا بإنارته في أقرب وقت. سجلت «عكاظ» جولة ميدانية واسعة في أنحاء حي السامر ورصدت دورية أمنية متمركزة على الطريق لتنظيم السير ورصد المخالفين وقال قائد الدورية عادل السفياني: شارع عبدالله عطا في حي السامر حوادثه مستمرة لخطورة الطريق الذي يحتاج إلى إعادة نظر وإنشاء أرصفة ومطبات صناعية وفاصل بين المسارين وإنارة الطريق المظلم. وأكد أن الدوريات تتابع وتلاحق مفحطي منتصف الليل وتقدمهم إلى يد العدالة. المواطن جارالله الغامدي من سكان الحي يرى أن الطريق تسبب في دهس من حاولوا عبوره، وأن طلاب مدرسة تميم الداري المتوسطة القريبة من المكان في خطر داهم بسبب جيرة المدرسة للطريق الخطير مع عدم فواصل وأرصفة تفصل بين الاثنين. وأضاف أن الشارع شهد أخيرا دهس عاملة منزل وأحد المارة وطالب مدرسة موضحا أن سائقا هنديا أصاب بمركبته طالبا لكن عناية الله أنقذته من الموت. في جنح الظلام زاد الغامدي هنا وقعت عدة حوادث مرورية آخرها سيارتي الواقفة جانب المنزل حيث تعرضت إلى التلف بعدما اصطدمت بها مركبة مسرعة في جنح الظلام، ويطالب المتحدث من الجهات المختصة ردع المتهورين والمفحطين مع مقترح بإنشاء جسر للمشاة يمكنهم من العبور الآمن إلى الجانب الآخر من الطريق. وناشد جارالله الغامدي أولياء أمور الشباب المراهقين الذين يتجمعون حتى وقت متأخر من الليل للسهر وإزعاج السكان النائمين بمتابعتهم والانتباه لهم. وعبر عطاء العتيبي وماجد عطاءالله عن قلق أهالي الحي طوال السنوات الماضية من خطورة الشارع، ويقول عطاء العتيبي الحوادث في الشارع كثيرة بسبب تهور بعض السائقين بالإضافة إلى خطورة تقاطع طريق الأجواد المتفرع من شارع عبدالله عطا لعدم وجود إشارة ضوئية للمرور أو مطبات صناعية تمنع المتهورين.