شكا عدد من مواطني حي المسفلة في مكةالمكرمة من تهور سائقي السيارات، الأمر الذى ينتج عنه حالات من الاصطدامات المرورية بالإضافة إلى تكاثر الدراجات النارية وما تصدره من أصوات مزعجة خصوصا بعد منتصف الليل، وطالب المواطنون بتشديد الرقابة على سائقي الدراجات النارية وعلى قائدي المركبات ووضع مطبات لحماية المواطنين من تهور السائقين وعيون قطط لتحجيم سرعة المراهقين. «عكاظ» رصدت معاناة «المسفلة» ووقفت على شكاوى قاطني الحي. طلال الندوي يقول إن التقاطع الوحيد الرابط بين الحي والطريق المؤدي إلى المسجد الحرام يشكل خطورة كبيرة على الأهالي لعدم وجود مطبات اصطناعية أو «عيون القط»، مشيرا إلى أن الاكتفاء بوضع إشارات ضوئية لا يكفي لتفادي حالات التصادم التي تقع في التقاطع بشكل مستمر، حتى أطلق أهالي الحي اسم «تقاطع الخسران» على هذا التقاطع لخطورته الكبيرة وما يقع به من حالات للدهس بشكل شبه يومي. أمر مزعج أبو فيصل يقول إن ما يفعله سائقو الدراجات النارية أمر مزعج بالنسبة له، حيث يقومون بالتجمع بشكل يومي خصوصا في منتصف الليل، وهذا مما يسبب متاعب لنا حيث نواجه صعوبات في النوم من الصوت المزعج الصادر من هذه الدراجات، وطالب بتشديد الرقابة على سائقي الدراجات النارية وتشديد الرقابة على الآباء المانحين لأبنائهم المراهقين مثل هذه المركبات، وأضاف أن بعض أهالي الحي قاموا بوضع مطبات جبسية على حسابهم الخاص ليتجنبوا إزعاج الدراجات النارية. ضبط المخالفين من جهته أوضح مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد مشعل المغربي أن التعامل مع السائقين المتهورين يتم وفق الأنظمة واللوائح الخاصة بإدارة المرور، مشيرا إلى أن إدارة المرور تتعامل وفق ما يردها من بلاغات من دوريات المرور الرسمية بالإضافة إلى نظام ساهر والمرور السري اللذين وجدا لضبط المخالفين والحد من المخاطر، مؤكدا أن السائقين المتهورين يتم النظر في أمرهم من خلال ما تقرره هيئة الفصل في المخالفات المرورية. وبين المغربي أن أي شخص يقوم بأعمال مخالفة للأنظمة والتعليمات سواء كان سائقا لمركبة أو دراجة نارية تتم بحقه الإجراءات الخاصة بأنظمة المرور. وأشار إلى أن التقاطعات في مكةالمكرمة يتم توفير دوريات أمنية للتمركز بها وتسهيل الحركة المرورية وتنظيم السير.