تحول موقع غرق الباخرة اليونانية «جورجس» قبالة سواحل محافظة حقل في عام 1398ه بعد ارتطامها بالشعب المرجانية، والواقع بين مركز بئر الماشي ومركز النخلة، إلى معلم سياحي شاطئي، ويعج الشاطئ المقابل لموقع الباخرة القابعة في البحر منذ 37 عاماً بالعشرات من أهالي المنطقة وزوارها الذين يقضون إجازة نهاية الأسبوع على الساحل البكر والاستمتاع برمال البحر الجذابة. «عكاظ الأسبوعية» تواجدت في هذا الموقع المتميز، والتقت بعدد من المتنزهين الذين اختاروا قضاء إجازة نهاية الأسبوع في سواحل حقل الجذابة، وكانت البداية مع المواطن محمد عبدالكريم السديس، الذي اعتبر الموقع من أجمل المواقع البحرية في حقل، وقال «أحرص أنا وأسرتي على قضاء نهاية إجازة الأسبوع في هذا المكان المميز والبكر، ونقضي وقتنا في الشواء والاستماع إلى صوت الموج الهادر الذي يخترق سكون الليل الهادئ، مشيرا إلى أن كثيرا من المواطنين يرتادون هذا الموقع الذي يعرف بموقع «الباخرة» والاستمتاع بأجواء البحر الخلابة». من جهته، أوضح المواطن سعد الحارثي أن موقع الباخرة يعد من الأماكن الأكثر شهرة في حقل، وطالب هيئة السياحة بالاهتمام بهذا الموقع واستثماره سياحيا خاصة أنه يفتقر للخدمات الضرورية ولكنه يظل محببا لدى الأسر خاصة في إجازة نهاية الأسبوع، وقال «الباخرة القابعة قريبا من الشاطئ باتت علامة مميزة يستدل بها رواد الشاطئ». وذكر المواطن محمد الدغريري، أنه منذ أن انتقل إلى تبوك للعمل وهو يتوجه نهاية كل أسبوع لموقع الباخرة مصطحباً معه أسرته لقضاء إجازة ممتعة يتخللها الشواء والسباحة إلى موقع الباخرة الغارقة في البحر، وقال «الموقع يعد من أجمل المواقع الشاطئية في حقل فقط يحتاج إلى مزيد من الاهتمام وتوفير بعض الخدمات والمرافق التي تخدم المتنزهين». ويقضي الشاب أحمد العطوي، إجازة نهاية الأسبوع بجانب الباخرة الجانحة، وبين أنه يفضل إجازته الأسبوعية بالقرب من موقع الباخرة «جورجس» التي باتت من المعالم البارزة في حقل وأضفت على الشاطئ جمالا ورونقا، وأسرتي تأتي إلى هنا مرة واحدة في الأسبوع للراحة والاستجمام والاستمتاع بمنظر البحر وممارسة هواية الطهي على الشاطئ.