طالب محبو نادي أبها رئيس النادي الدكتور أحمد الحديثي بعمل غربلة واسعة بالفريق الأول لكرة القدم وضخ دماء جديدة في الفريق من لاعبي الأولمبي والشباب والناشئين، وأن يكون اللقاء القادم فرصة أخيرة لعدد من العناصر التي أثبتت أنها لا تستحق تمثيل الفريق الأول وأن مستوياتها أقل من طموح جماهير النادي، فيما أخذت فرصة كبيرة وحان موعد التصحيح، ونادى الأبهاويون عبر قروبهم الشهير (الأبهاويون) بعمل تغييرات واسعة في الفريق الأول في ظل مستوى اللاعبين الضعيف بسبب فقدانهم للمهارة والروح في الوقت الذي يوجد حوالي 14 لاعبا بارزا في الأولمبي والشباب والناشئين، إضافة الى استقطاب المواهب التي تعج بها منطقة عسير وتم تجاهلها من قبل إدارات سابقة. من جهة ثانية، عمت المواقع الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي فرحة واسعة بتعيين الاداري خالد القريوي مديرا للفريق والتعديلات الأخيرة ورفض الوصاية، واتفق جميع الأبهاويين على قوة وسلامة إجراءات الرئيس الدكتور أحمد الحديثي الذي استطاع في وقت وجيز توحيد الصفوف الأبهاوية والقضاء على مشاكل بلغت مدتها 35 عاما، وتعم الأفراح والتفاؤل الكيان الابهاوي بالرغم من الحرب الكاسحة ضد مدرب الفريق السابق سعد البشري والجهاز الاداري بقيادة احمد محرز من الحرس القديم الراغب في استعادة موطىء قدم في أبها الجديد، ويدعم أبرز رموز وشرفيي النادي وقادة الفريق الاول الدكتور الحديثي، من ضمنهم عبدالوهاب مجثل والبروفيسور الدوسري وآل المتحمي وغيرهم، فيما نال الحديثي دعم الأقطاب الفاعلة والمؤثرة: عبدالله البشري، يحيى جابر ، محمد ابوعلامة وعوض عبدالهادي، علي معيض وشيبان ونيازي والحمراني والقبيعي والمصعبي وسيف والكودري والنعمي وهشلول وغيرهم، وأبرز قادة الفريق الأول مهدي الراقدي، محمد ابوعراد، عبداللطيف شعثان، محرز وهو التجمع الفريد من نوعه حول رئيس أبهاوي. وترددت أنباء شبه مؤكدة حول قرب حصول رئيس النادي على موافقة شركة كبرى لرعاية النادي.