لوّح مرشح رئاسة نادي أبها، الدكتور أحمد الحديثي بالانسحاب من الجمعية العمومية في حال عدم التزام الشخصيات الرياضية بالوعود التي أطلقتها بدخوله مرشحاً وحيداً للرئاسة وبمجلس إدارة توافقي، وقال: «أبها كيان كبير ولديه إمكانات كبيرة، والتزمت برئاسة مجلس إدارة توافقي وأن أدخل الرئاسة وحيداً من دون مهاترات أو خلافات وباتفاق جماعي لننطلق نحو التألق وصناعة أبها الجديد بطريقة جماعية توافقية، وفي حال عدم الالتزام بذلك سأنسحب بكل هدوء، والفرصة متاحة لمن يريد خدمة النادي ونتمنى له التوفيق والنجاح». من جانبه، وصف المرشح لمجلس إدارة النادي مهدي الراقدي، الدكتور الحديثي برجل المرحلة، قائلاً: «يحظى المرشح الحديثي باحترام الأبهاويين كافة، فهو قائد الفريق الأول سابقاً وإداري بارز، كما يعدّ البروفيسور حمد الدوسري معلم الأبهاويين»، وطالب الراقدي بعقد اجتماع بين المرشحين الثلاثة لاختيار الأنسب منهم لرئاسة النادي على أن ينسحب الآخرون تقديراً للكيان. وعن هوية أعضاء مجلس الإدارة المرشحين، قال الراقدي: «بالنسبة ليحيى اليامي ويحيى ناصر وعبدالعال الحربي وخالد شايع وأحمد محرز ومحمد مرعي وفيصل حبتر، فإنهم عملوا في الإدارات السابقة ولهم تاريخ طويل من المشاركات في عضوية مجلس الإدارة وقدموا كل ما لديهم، لكن بما أن فريق كرة القدم حل في الترتيب ال8 في دوري ركاء وإذ يعد هذا الحضور مزعجاً للغاية وغير مثالي، نطالب هؤلاء الأعضاء القدامى بإتاحة الفرصة للأعضاء الآخرين من لاعبي النادي والرياضيين المعروفين أمثال: فؤاد القبيعي وأحمد جابر وعبدالعزيز عسيري وسعيد حموض وسعد ظفران وسليمان قعيص وعلي معيض وأحمد شيبان، خصوصاً أن الرئيس الجديد يحتاج إلى دماء شابة وجديدة وفعالة بفكر جديد، لنودع الشللية وننطلق نحو الإنجازات الحقيقية». في حين، شدد المرشح الأبهاوي الآخر حمد الدوسري على الاستمرارية، واكتفى بقوله: «أتشرف بصوت أبهاوي واحد في الانتخابات المقبلة».