أرست الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، عقد تصميم وإعداد وثائق التنفيذ لمبنى مركز التحكم والتشغيل لنظام النقل العام على شركة دار الهندسة للتصميم والاستشارات الفنية، بعد أن جرى تحديد مكان المركز بجوار موقع المبيت والصيانة غرب جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، على مساحة 60 ألف متر مربع. وأوضحت الهيئة أمس أن مركز التحكم سيتولى عمليات تشغيل نظام النقل العام بمدينة الرياض بكافة مستوياتها (القطار والحافلات) ومراقبتها، والتواصل مع سائقيها، وإدارة نظام الاتصالات بين المركز والقطارات والحافلات والمحطات، إضافة إلى تشغيل وإدارة النظام الآلي الموحد لتذاكر القطارات والحافلات، وتشغيل وإدارة نظام معلومات الركاب، وتحقيق التكامل بين شبكتي الحافلات والقطارات، كما سيضم المركز إدارة لخدمة الركاب، وأخرى للمراقبة الأمنية والسلامة، إلى جانب المكاتب الإدارية، والمكتبة، وقاعات للتدريب والخدمات المساندة. تأتي ترسية عقد تصميم وإعداد وثائق التنفيذ لمبنى مركز التحكم والتشغيل لمشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض، بعد توقيع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض لعدد من العقود الرئيسية لتنفيذ المشروع، كان من أبرزها ترسية عقود تنفيذ مشروع القطار على عدد من الائتلافات العالمية والشركات مثل: باكس BACS، الرياض نيو موبيليتي ANM، وفاست FAST. كما أرست الهيئة العليا في وقت سابق عقود تصميم المحطات الرئيسية الأربع لشبكة القطارات التي تقع عند تقاطع مسارات القطار والحافلات في الرياض، على عدد من الشركات ومكاتب التصميم العالمية والمحلية. وفي جانب نزع ملكية العقارات لصالح المشروع، شرعت الهيئة في اتخاذ الإجراءات الخاصة بذلك وفقا لنظام نزع الملكية للعقارات للمنفعة العامة، كما أبرمت اتفاقية مع الشركة السعودية للكهرباء، لتنفيذ أعمال تغذية مشروع القطارات بالطاقة الكهربائية التي تقدر ب468 ميجا فولت أمبير، عن طريق 12 محطة رئيسية في المدينة، منها أربع محطات تحويل رئيسية ستنشأ خصيصا للمشروع.