أكدت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف تطابق الأهداف السعودية الأمريكية وقالت أن العلاقات الأمريكية السعودية وثيقة جدا وقوية. وأضافت قائلة «لدينا الأهداف نفسها في التعامل مع قضايا المنطقة ونحن نعمل بشكل وثيق مع المملكة في ما يتعلق بوضع حد للأزمة في سوريا وتدمير الأسلحة الكيميائية ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي والسلام في الشرق الأوسط». وتابعت هارف أن النقاش هو حول كيفية تحقيق هذه الأهداف، فهذه قضايا معقدة ونحن لا نختلف دائما مع شركائنا ولكنني أود أن أشير إلى أن وزير الخارجية جون كيري التقى والأمير سعود الفيصل في باريس على مدى ساعتين ونصف. وشددت على أن اللقاء كان إيجابيا ومثمرا «ونحن نركز على كيفية العمل معا رغم وجود بعض الاختلافات وبيننا بالفعل علاقة أساسية قوية». وفي السياق نفسه قال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض «خلافاتنا مع المملكة نسويها بطريقة صريحة ومباشرة لأننا نصون الأسس الرئيسية لعلاقة في غاية الأهمية». مسؤول أمريكي كبير سابق له خبرة واسعة بالعلاقات السعودية الأمريكية أفصح من جهته قائلا «لا أستطيع القول أن هناك صدعا رئيسيا» مشيرا إلى أن أوجه التعاون بين الجانبين متعددة.