حققت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية المركز الأول في نتائج اختبارات المركز الوطني للقياس والتقويم، وكذلك نتائج اختبارات الثانوية العامة على مستوى إدارات التربية والتعليم لعام 1434. وقد أظهر تحليل النتائج حصول طلاب وطالبات المنطقة الشرقية على مركز متقدم في متوسط نتائج الثانوية العامة واختبارات قياس لطلاب العلوم الطبيعية، وكذلك طالبات الثانوية العامة في القسم العلمي. ويأتي هذا المستوى من التميز والإنجاز لتعليم المنطقة الشرقية متتابعا لجملة الإنجازات والعطاءات المتواصلة في الميدان، وهي تتويج فاعل لتلك الجهود المضاعفة في عملية تقييم وتطوير الخطط الموضوعة التي أسهمت وبكل جدارة في تحسين نواتج التعلم والرفع من مستوى تحصيل وأداء الطلاب في اختباري التحصيلي والقدرات، إلى جانب تنفيذ المعايير المناسبة لعملية التحسين في مستوى التحصيل. ودعا مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الدكتور عبدالرحمن المديرس إلى ضرورة جودة العملية التربوية والتعليمية وتنمية قدرات الطلاب والطالبات ورفع مستوياتهم التحصيلية، وذلك بتطبيق الآلية المعتمدة في هذا الخصوص وذلك عبر المحاور والأدوار الرئيسة للإدارات الإشرافية، ومنها التركيز على تفعيل استراتيجيات التعلم الفعال وتنمية مهارات التفكير العليا، وتكثيف الزيارات للمدارس المتابعة لعملية التنفيذ، مع التأكد من وضع اللوحات الإحصائية في المدارس والتي توضح نتائج الاختبارات التحصيلية ومقارنتها بنتائج الثانوية العامة واختباري التحصيلي والقدرات للأعوام من 1432 وحتى عام 1434 والفجوة المقدرة بينهما. وزاد المديرس بدعوة مشرفي المكاتب بضرورة الاجتماع مع مديري المدارس لدعم نقاط القوة والعمل على فرص التحسين واتخاذ ما يلزم لعمل اختبارات تحصيلية والاستفادة من بنك الاختبارات لكل مادة قبل نهاية كل فصل دراسي لقياس وتقويم عمليات التعليم والتعلم وتحسين فعاليتها، ومتابعة تشكيل اللجان الرامية لتقليص الفجوة وإعداد الخطط التنفيذية الزمنية لدعم نقاط القوة ومعاجلة نقاط الضعف. وأكد على أهمية التركيز في تنفيذ نشاطات تشجع الطلاب على مهارات التعلم الذاتي والتفاعلي وتطوير إمكاناتهم وقدراتهم الفكرية واللغوية والعلمية المتنوعة.