حققت الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية، المركز الأول في نتائج اختبارات المركز الوطني للقياس والتقويم، وكذلك نتائج اختبارات الثانوية العامة على مستوى إدارات التربية والتعليم للعام 1434ه، وأظهر تحليل النتائج حصول طلبة الشرقية على مركز «متقدم» في متوسط نتائج الثانوية العامة واختبارات قياس لطلاب العلوم الطبيعية، وكذلك طالبات الثانوية العامة في القسم العلمي. ويأتي هذا المستوى من «التميز والإنجاز» ل «تربية الشرقية»، نتاجاً للجهود المضاعفة في عملية تقييم وتطوير الخطط الموضوعة التي أسهمت في تحسين نواتج التعلم ورفع مستوى تحصيل وأداء الطلاب في الاختبارين التحصيلي والقدرات، إلى جانب تنفيذ المعايير المناسبة لعملية التحسين في مستوى التحصيل». ودعا المدير العام ل «تربية الشرقية» الدكتور عبدالرحمن المديرس، إلى ضرورة «جودة العملية التربوية والتعليمية، وتنمية قدرات الطلاب والطالبات، ورفع مستوياتهم التحصيلية، وذلك بتطبيق الآلية المعتمدة في هذا الخصوص»، مؤكداً أهمية «التركيز في تنفيذ النشاطات التي تشجع الطلاب على مهارات التعلم الذاتي والتفاعلي، وتطوير إمكاناتهم وقدراتهم الفكرية واللغوية والعلمية المنوعة». إلى ذلك، اختتمت «تربية الشرقية»، أمس، دورة في «التنمية المهنية لوكلاء مدارس نظام المقررات»، أقيمت في مركز التدريب التربوي في الظهران، وحضرها 13 وكيلاً من المدارس المطبقة لهذا النظام في المنطقة. وأوضح المشرف على نظام المقررات في «تربية الشرقية» عبدالله الهدلق، أن الدورة التي استمرت ثلاثة أيام، «ركزت على معايير فنية ومهنية، وناقشت دليل التعليم الثانوي في نظام المقررات، ودليل مكتب القبول والتسجيل، وكذلك الإرشاد الأكاديمي وتفعيله في المدارس، ودليل تقويم المتعلم لجميع المواد الدراسية، وآلية الفصل الصيفي لمدارس النظام». وذكر الهدلق، أن الدورة «ناقشت بأسلوب علمي ومهاري، الأسس التي يقوم عليها هذا النظام، الهادف إلى تنمية شخصية المتعلم في شكل شامل، معرفياً وجسدياً ونفسياً ومهارياً، إذ يقوم بالتكامل بين المقررات، ويتيح للطالب المرونة والاختيار وفرصة التسجيل في عدد من الساعات التي يرغب في دراستها خلال الفصل الدراسي الواحد. كما يتيح فرص الحذف والإضافة من بين المقررات المقدمة، ويعطي الطالب فرصة للدراسة في الفصل الصيفي، لإتمام عدد من الساعات بحسب قدراته، وفي حدود ما تتيحه المدرسة». وأضاف أن «من محاور النقاش الأسس التي يقوم عليها الإرشاد الأكاديمي المتمثل في التوجيه والإرشاد للطالب ومساعدته في توجيه قدراته وميوله، لاختيار التخصص الذي يناسبه، وذلك بتخصيص النظام لكل طالب ليكون مرشداً أكاديمياً، يملك معارفاً واتجاهات ومهارات إرشادية وقيادية وتواصلية، تمكنه من القيام بأدواره المطلوبة».