بلغ عدد الحجاج العرب الذين أدوا الفريضة هذا العام قرابة 260 ألف حاج قدموا من 19 دولة عبر مختلف المنافذ البرية والبحرية والجوية. وكشف تقرير أصدرته المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية أن 122080 حاجا قدموا عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي، في حين بلغ عدد الحجاج القادمين من ميناء جدة الإسلامي 14215، ووصل عبر المدينةالمنورة 70578 حاجا، واستقبلت محطة البر بالمدينةالمنورة 15058 حاجا. وأشار التقرير إلى أن الحجاج المتوفين حتى الآن 33 حالة جراء كبر السن، مقسمة على مصر 11 حالة وفاة، ثم العراق والسودان بست حالات وفاة وبعدها المغرب بثلاث حالات وفاة. وتصدرت مصر كأكثر الدول التي قدم منها الحجاج ب67470 حاجا، ثم الجزائر ب28406، بعدها المغرب ب26992 حاجا والعراق ب26191، والسودان ب26123، جاء بعدها اليمن ب19894 حاجا. وقدم من تونس 9048 حاجا، في حين حضر من حجاج سوريا 2019 حاجا، وحضر حجاج سوريا من أربع دول هي تركيا ومصر والأردن ولبنان. وأكد رئيس المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية المطوف فيصل محمد نوح أن المؤسسة جهزت كل الترتيبات لقدوم الحجاج السوريين بالتنسيق مع كل الجهات العاملة في الحج وتمت عدة اجتماعات مع رئيس مكتب شؤون الحجاج السوريين الدكتور محمد شكري لاستقبال الحجاج السوريين من كل الدول المجاورة للجمهورية السورية. وشدد نوح على أن المؤسسة جهزت كل المخيمات في المشاعر المقدسة لاستقبال عدد الحجاج العرب، وأشرفت على كامل الخدمات في الإسكان والإعاشة والنقل. وأفاد نوح أن المؤسسة جهزت 120مجموعة خدمة ميدانية لتقديم كافة خدمات الحجاج، مشيرا إلى أنها خفضت أعداد مجموعات الخدمة من مائة وأربعين لكنها في الوقت نفسه استوعبت كل المطوفين للعمل في المكاتب المفتوحة. ونفى أن يكون لقرار تخفيض نسبة الحجاج 20% أي تأثير على أرباح المطوفين وقال «نحن كمؤسسة منذ أن صدر القرار بدأت عملية التعديل من بعض الخطط التشغيلية بالتعامل مع نقص عدد الحجاج، والهدف كان واضحا بأنه لن يتم التعامل مع تخفيض عدد الحجاج على حساب خدمة الحجاج أبدا، لكن سيتم الاستفادة من التخفيض لتقديم خدمة أفضل للحاج الكريم»، مشددا على أن «آلية التخفيض لن يكون لها تأثير كبير على المؤسسة، وإن حصل فهو تأثير نسبي، ولم نكن ننظر إلى الخسائر بل تركيزنا سيكون كيف سنقوم بخدمة الحاج على الوجه المطلوب».