تعريف المواطنة في ندوة لطالبات المرحلة المتوسطة

انطلقت بتعليم جدة أمس دورة تأهيل المدربات المركزيات لأكثر من سبع مناطق تعليمية بالمملكة والتي تقام على مدى ثلاثة أيام بعنوان «التعلم النشط» وبرعاية مساعدة مدير التربية والتعليم بجدة للشؤون التعليمية نور باقادر.
وتستهدف الدورة 39 تربوية في كل مكة المكرمة وتبوك والمدينة المنورة والنماص ونجران وحائل وحفر الباطن وغيرها، ويقود البرنامج التدريبي كل من المشرفة المركزية والمدربة مشاعل العبيكان من الإدارة العامة للتدريب التربوي، والمشرفة والمدربة جواهر المعشوق من إدارة التدريب التربوي بالرياض.
وأشارت باقادر إلى أن أسلوب التعلم النشط في التعليم أصبح ضرورة ملحة في العالم اليوم، باعتبار الطالب محور العملية التعليمية، ونظرا لانخفاض الدافعية للتعلم جاء التوجه للعمل بأحدث أساليب التعليم والتي يعد التعلم النشط أحدها لكونه يعتبر نقلة نوعية في التعليم، مضيفة «إننا نتطلع لمخرجات نوعية لها القدرة على المنافسة العالمية».
وذكرت أن المتدربات مؤتمنات على هذه الرسالة لتحقيق توجهات وزارة التربية والتعليم، ثم شكرت إدارة التدريب التربوي ومنسوبات المركز الأول على حسن الضيافة والاستقبال والتنظيم.
على صعيد آخر رعت باقادر أمس الندوة الحوارية التي جمعت الطالبات والمعلمات تحت عنوان «دمت شامخا يا خير الأوطان» والتي نظمتها إدارة تعليم جدة، ممثلة في إدارة نشاط الطالبات، وشاركت فيها مكاتب التربية والتعليم وذلك بمقر المتوسطة (31). وأكدت على أهمية تجسيد المواطنة واقعا ملموسا من خلال تعزيز الانتماء والولاء ومحاربة الشائعات، مشيدة بهذه الندوة الحوارية التي جمعت الطالبات والمعلمات.
وقدم فريق مكتب الشمال في الندوة تعريفا تفصيليا للمواطنة وأهمية غرسها في نفوس الأبناء، والتأكيد على شرف الانتماء للوطن ودفع الضرر عنه وتعزيز المواقف الإيجابية، بينما تناول المحور الثاني معرفة الحق والواجب ووجوب السمع والطاعة لولاة الأمر واحترام النظم والقوانين. ومن خلال هذا المحور استكملت طالبات مكتب الجنوب الشرقي المحور الثالث الذي تناول مدى الارتباط بين المواطنة وطاعة ولاة الأمر وتحقيق الأمن والأمان.
فيما ناقش مكتب الجنوب الغربي محور «إشراقة وفاء لوطن العطاء» الذي أشارت فيه الطالبة روزانة البندر إلى الصور الصحيحة للاحتفال باليوم الوطني من خلال احترام النظام وحقوق الآخرين في المشاركة في احتفالاته، مشيدة بدور الطلاب المبتعثين في نقل صورة واضحة عن دينهم ووطنهم في الخارج من خلال الالتزام بالدين واحترام قوانين وأنظمة البلدان المتواجدين بها. بينما ناقش مكتب التربية والتعليم بالوسط دور التعليم في تنمية الإحساس بالوطنية لدى المتعلم، هذا وقد أكدت مديرة المدرسة المستضيفة جميلة الحربي أن الوطنية ليست شعارات تردد وإنما الوطنية أفعال وأقوال تؤكد حب المواطن لوطنه والولاء لولاة أمره.