تعتزم أمانة منطقة الرياض بداية شهر ذي الحجة المقبل إزالة الأسواق الواقعة في حراج ابن قاسم الذي يقع محاذيا للدائري الجنوبي بالرياض ونقله إلى منطقة على طريق الحائر في حي المصانع بين طريقي الحائر شرقا والمنصورية غربا، وذلك بمشاركة عدد من الجهات المختصة. وقد تكفلت شركة الرياض القابضة بإنشاء السوق الذي سيكون مسماه حراج الرياض بديلا للمسمى السابق ليكون متلائما لمتطلبات المواطنين والمتسوقين. وتسعى أمانة الرياض من إقامة هذا المشروع إلى تحقيق العديد من الأهداف كالمساهمة في القضاء على المخالفات الأمنية من سرقات ومخالفات لأنظمة الإقامة وغيرها، وتنفيذ وإدارة المشاريع التي تهم المدينة وتمس مصالح المواطن بأعلى المستويات وأفضل الطرق بما يتناسب مع ما وصلت إليه مدينة الرياض من تطور حضاري في كافة المجالات، والعمل على تطوير نشاط بيع السلع المستخدمة، وتوفير الفرص الاستثمارية للمواطنين. وسيقام المشروع على مساحة 282.413م2 مع الاحتفاظ بمساحة 217.587م2 لأغراض التوسع المستقبلي ويتكون من محلات التجارية وعددها 792 محلا بمساحة إجمالية 39172م2 وخيام بعدد 448 مخصصة لبيع البضائع المستعملة كالأواني المنزلية، الملابس، المعدات اليدوية، الأجهزة الإلكترونية، والكهربائية الصغيرة، قطع الأثاث الصغيرة، وسيتم تخصيص عدد من المباسط للنساء، أما المبنى الإداري سيكون على مساحة 995م2 والسور والبوابات بطول 2150م2. والمساجد بمساحة 2034م2، وسيستوعب عدد 252 موقفا للمركبات بالإضافة إلى 112 موقف انتظار، ثم مواقف السيارات بعدد 2562 للمتسوقين و178 مخصصة لمنطقة التحميل والتنزيل. وقد تم تقسيم الأنشطة في الموقع إلى: قسم لبيع الأجهزة الكهربائية وبيع الإلكترونيات المستعملة (جوالات، تلفزيونات، أجهزة كمبيوتر)، والأثاث المستعمل، والدراجات النارية والمولدات والخيام، والمطابخ ومعدات المطاعم المستعملة، ومواد البناء، والأجهزة الرياضية وألعاب الأطفال، والملابس والأواني المنزلية، وأخيرا بيع الكتب والقطع الأثرية النادرة.