أوضح ل«عكاظ» عضو اللجنة التأسيسية للجمعية السعودية لكتاب الرأي خالد السليمان أن خطوات التحضير لعقد أول جمعية عمومية اكتملت وحدد موعدها في الثاني والعشرين من شهر ذي القعدة القادم، وسيتم خلال هذا الاجتماع انتخاب أول مجلس للإدارة؛ تمهيدا لمباشرة الجمعية أعمالها، وطالب الزملاء الكتاب والزميلات الكاتبات في مختلف مناطق المملكة الذين تنطبق عليهم شروط الانضمام للجمعية الموضحة في الموقع الإلكتروني www.saudiwriters.com، ولديهم الرغبة في ذلك أن يقوموا بتعبئة الاستمارة الموجودة على الموقع، وعند إشعارهم بقبول الطلب يمكنهم تسديد رسم العضوية في الحساب المصرفي الموضح في الاستمارة، وبذلك يحق لهم حضور الجمعية العمومية والترشح لعضوية مجلس الإدارة حسب الشروط المحددة من قبل اللجنة المشكلة من قبل وزير الثقافة والإعلام، والتي ستعلن بشكل مفصل في وقت لاحق. وحصلت «عكاظ» على نص اللائحة الأساسية للجمعية السعودية لكتاب الرأي، والتي تتكون من 25 مادة، تضنمت المواد الأربع الأولى منها التعريفات وتأسيس الجمعية وأهدافها، وأشارت إلى أن كاتب الرأي: كل سعودي يزاول مهنة كتابة المقالة أو تحليل قضايا جارية، إعداد تقارير عن قضايا الشأن العام والمعرفي، لطرح رأي أو تجربة أو وجهة نظر والحلول الممكنة، من خلال وسائل الإعلام بشكل منتظم، سواء كانت الوسيلة تصدر داخل المملكة أو خارجها، ولا ينطبق على نشاطه أي من شروط الصحفي، أو العمل كموظف في وسيلة إعلامية. وتهدف الجمعية إلى رعاية مصالح أعضاء الجمعية والدفاع عن حقوقهم الأدبية والمالية والنظامية، داخل المملكة وخارجها، بالإضافة إلى تمثيل كتاب الرأي أمام الجهات الرسمية، وفي الجمعيات المهنية داخل المملكة، والجمعيات والاتحادات المعنية بكتاب الرأي خارج المملكة، وتطوير القدرات المهنية للأعضاء وتنمية مهاراتهم الإبداعية، وإصدار دليل تعريفي سنوي بكتاب الرأي يبين أسماء وسمات الكتابة التي يتميز بها كل عضو وسبل التواصل معه، وإصدار كتاب سنوي يبرز أفضل ما كتبة الأعضاء. ونصت اللائحة على أنه ليس للجمعية أية أهداف أو مواقف سياسية أو إقليمية أو قبلية أو تمييزية أو تتعارض مع الأنظمة المرعية في المملكة، كما يحظر على الأعضاء بحث أي منها في أي اجتماع أو نشاط تعقده الجمعية، ولا تسعى الجمعية في أعمالها إلى تحقيق الربح، ولا يعد اتباعها الضوابط التجارية لتحقيق ناتج مالي يساهم في تحقيق أغراضها نشاطا مخالفا لذلك، وتعمل الجمعية على تقديم خدماتها لأعضائها، وتحقيق أهدافها بأية وسيلة مشروعة. واشتملت المواد الخامسة والسادسة والسابعة والثامنة على أنه يحق لكل من يزاول أي من أعمال كتابة المقال أو التحليل للوقائع من خلال مقابلات في وسائل الإعلام أو إعداد التقارير الجارية بشكل يتصف بالمداومة، التقدم بطلب الانتساب إلى عضوية الجمعية، إذا كان مستوفيا الشروط أن يكون نتاجه الفكري ذا علاقة بالشأن العام والمعرفي وبشكل منتظم، وألا يقل عمره عن 20 عاما، وألا يكون له مواقف أو آراء تتعارض مع قيم المجتمع السعودي، وتكون عضوية كاتب الرأي للجمعية حسب تصنيف كثافة نشاطه خلال العامين الأخيرين، وفق الفئات التالية فئة العضوية: وهي لكتاب الرأي المنتظمين في مزاولة نشاطهم الإعلامي في الكتابة وبحد لا يقل عن 180 مشاركة سنويا. فئة العضوية «ب»: وهم كتاب الرأي غير المنتظمين وتقل مشاركاتهم عن 180 مشاركة سنويا. فئة العضوية «ج» كتاب الرأي المنتسبون، وهم كتاب الرأي الذين تقل نشاطاتهم عن 50 مشاركة في السنة، وتكون عضوية الجمعية والترشح لانتخابات الدورة الأولى لمجلس الإدارة، غير خاضعة لفئات العضوية، على أن يعمل بها قبل إجراء الترشح لانتخابات مجلس الإدارة للدورة الثانية بمدة لا يقل عن ستة أشهر ما لم تقرر الجمعية العمومية تمديد تجميد العمل بالفئات لفترة أخرى. ويكون التصويت في الجمعية العمومية مقتصرا على الفئتين «أ ، ب» على أن يقوم مجلس الإدارة بتقييم العضوية وفقا لما يقدمه الأعضاء من نتاج فكري وتحدد رسوم العضوية لكل فئة من قبل الجمعية العمومية، في بداية كل اجتماع مخصص لانتخاب مجلس إدارة جديد.