ثمن مجموعة من الاقتصاديين كلمة خادم الحرمين الشريفين التي لامست مشاعر المودة المتبادلة بين شعبين شقيقين مشيرين الى أن الكلمة واضحة حازمة وجسدت حقيقة ترابط الجسد الواحد بين المملكة ومصر في مختلف الاحداث الجارية وفي أحرج المواقف، مطالبين المستثمرين السعوديين التريث ازاء واجبهم الاخوي تجاه مصر الشقيقة والمحافظة على استثماراتهم بها ودعمها بعد زوال الغمة. وأكد المستشار الاقتصادي أحمد الحمدان ان كلمة خادم الحرمين الشريفين ليست بغريبة على هذا الوطن المعطاء لإخوته مستشهدا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».. وأشار بأن المملكة ومصر تمثلان ركيزة ثابتة للعالم العربي فهما كالجسد الواحد ووقوف المملكة جوار شقيقتها وقت الشدة هو من شيم الرجال. مشددا على أهمية وقوف المستثمرين السعوديين الى جانب أشقائهم في مصر ودعمهم وعدم الانسحاب من استثماراتهم او التخلي عن خططهم لبناء مستقبل مشرق لهم والتريث حتى تنتهي هذه الوعكة على خير وسلام. واضاف من واجب رجال الاعمال السعوديين الصبر فكما سبق وربحوا كثيرا من خيرات الاستثمارات في ذلك البلد الشقيق وجب عليهم الوقوف الى جانبهم في هذه المرحلة الحرجة. وثمن الخبير الاقتصادي د. حبيب تركستاني رؤية المملكة الايجابية ودلالتها على متانة العلاقة والاخوة بين البلدين، مشيرا الى أن مصر الشقيقة أكبر من الفتنة التي تحاك ضدها متمنيا ان تزول هذه الغمة بسلام. وطالب د. تركستاني المستثمرين السعوديين بالتريث ازاء الاحداث الاخيرة في مصر مؤكدا ان علاقة رجال الاعمال السعوديين بمصر علاقة وجدانية تنبع بالمحبة والاخوة وانهم لا يمكن ان يتخلوا عن الاشقاء في هذه الظروف. من جانبه أكد المستشار الاقتصادي عبدالله سموم أن كلمة خادم الحرمين الشريفين واضحة وحازمة وذلك ليس بمستغرب على بلد السلام، مشيرا الى أنه لا يستبعد دعم رجال الأعمال السعوديين لمصر ماديا ومعنويا بمجرد هدوء الأوضاع وانقشاع الأزمة.