ارتدت طيبة الطيبة حلة الفرح والسرور، احتفاء بعيد الفطر، وعمت البهجة محيا الجميع خصوصا الصغار الذين ارتدوا أفضل ملابسهم وخرجوا مع ذويهم للمتنزهات والحدائق للاستمتاع بالألعاب الترفيهية. ويخصص الأهالي مساحات فضاء في أحيائهم لينظموا فيها احتفالاتهم بجهود فردية، فمثلا يخصص سكان حي البحر قطعة أرض واسعة لوضع الألعاب الترفيهية، والتنزه والجلوس فيما بينهم. وأوضح أحمد هوساوي أن عددا من شباب الحي اعتادوا كل عام على استئجار عدد من الألعاب لكي يستمتع بها الأطفال، مشيرا إلى أنهم خصصوا للدبابات زاوية، وكذلك مكان للخيول إلى جانب الألعاب الترفيهية الأخرى مثل الفرفيرة والبلياردو والتنس، مشيرا إلى أن الجميع يقضي هناك أوقاتا ممتعة. وطالب الجهات المختصة بمتابعة تلك الفعاليات التي تنظم بجهود فردية، لضبط الأسعار، مشددا على أهمية أن تنطلق تلك الفعاليات تحت مظلة رسمية، حتى تظهر بصورة جميلة وتلافي السلبيات فيها. بينما تساءل عادل محمود عن أسباب اختفاء الخيام المخصصة للاحتفال بالعيد من الأحياء، مشيرا إلى أنها كانت حلقة وصل بين سكان الحي لإقامة حفل المعايدة وتحظى بدعم الأمانة في الأعوام السابقة. وقال: اختفت تلك الخيام العام الحالي، وبات جميع ما نشاهده من زينة في الأحياء وحفلات المعايدة هي بجهود فردية من الأهالي. مؤكدا أن سكان أحد الأحياء اضطروا لاسئجار مفارش وكراس لإقامة حفل معايدة. في المقابل، أكد مصدر رفيع في أمانة منطقة المدينة أنهم خصصوا عددا من الحدائق والأماكن لاستقبال الأهالي في المدينةالمنورة لقضاء أوقات ممتعة بها بعدما استعدت الأمانة مسبقا بتجهيزها وتهيئتها وتخصيصها لتنظيم فعاليات مهرجان عيد طيبة 34. وذكر المصدر أنه جرى تخصيص حديقة الملك فهد كمقر رئيسي للفعاليات مثل عروض فلكلورية وتراثية وكذلك عروض مسرحية ومسابقات وفعاليات أخرى متنوعة، لافتا إلى أنه جرى توزيع الحدائق المخصصة في كافة الاتجاهات بالمدينة من الشمال والجنوب والشرق والغرب وذلك ليستمتع أهالي المدينة بفعاليات العيد من خلال الذهاب إلى أقرب مكان مخصص لهم.