تستقبل قرية الكر السياحية وتلفريك الهدا مع إطلالة عيد الفطر المبارك زوارهما لقضاء أوقات ترفيهية ممتعة مع ما يقدم من برامج وفعاليات مختلفة تستهدف جميع الشرائح العمرية. وأعدت إدارة المنتجع خطة تشغيل يومية الأولى تبدأ من الساعة العاشرة صباحاً بتشغيل عربات التلفريك وعددها 52 صعوداً ونزولا والثانية من الساعة الخامسة مساء وحتى منتصف الليل، وتتنوع خلالها الفعاليات التي تقام في جميع مرافق المنتجع لتلبية احتياجات الفئات العمرية من الجنسين. وأوضحت إدارة المنتجع أنه جرت تهيئة وتجهيز جميع المرافق من المسابح وعربات التلفريك والمزالج وألعاب التسلق والمتاهات، ومرافق الألعاب المائية المتمثلة في مسابح الصغار ومسابح الكبار وزلاجة الطلقة والزلاجة السريعة والزلاجات المتعددة ومسبح الأمواج، إضافة إلى الألعاب الأخرى المتمثلة في لعبة قذائف الألوان وسباق السيارات وألعاب الليزر تاج وألعاب التزلج والتسلق الجداري وسباق الحبال والطيران المعلق والمرافق المساندة الأخرى. وبينت أنه يتخلل العيد لهذا العام عشر فعاليات تتمثل في معرض الفن التشكيلي، والنحت، والمهارات الحركية، والهداف والحكواتي، ومسابقات العائلات، وعروض متنوعة لعدد من الجاليات المقيمة ومنها الجالية الفلبينية إلى جانب عروض الفنون الشعبية لفرق شعبية من مكةالمكرمة، وجدة، وبرنامج القراءة للجميع وعروض الألعاب النارية. وأفادت أن البرامج تنفذ في عدة مواقع من القرية وهي القشلة والميدان وصالات التلفريك بالمحطتين العلوية والسفلية ومنطقة السوق وسط القرية التي زودت بها المطاعم والمتاجر إضافة إلى العديد من الفعاليات المصاحبة الخاصة بالأطفال والكبار وطباعة الشاشة الحريرية للسيدات والمعرض الشخصي ويصاحب الفعاليات افتتاح صالة الطائف للفنون التشكيلية. كما سيتم افتتاح عدد من المتاجر والمطاعم في المحطتين العلوية في الهدا والسفلية في الكر، مما يوفر للزوار الخدمات التي تضمن لهم قضاء أسعد اللحظات في تلفريك الهدا وقرية الكر السياحية. ويلحظ الزائر لقرية الكر السياحية ممشى الجادة المقتبس من بيئة وادي نعمان الجبلية. وبلغ عدد السالكين بواسطة تلفريك الهدا الصيف المنصرم أكثر من 500 ألف سائح، وذلك بين المحطتين العلوية والسفلية مستفيدين من الخدمات الموجودة بالمشروع الذي يعد الأضخم في الشرق الأوسط، ويربط بين قمة الهدا وأسفل الكر بطول 4200 متر للمسار الواحد، ويمتد خط التلفريك بمحاذاة طريق المشاة القديم الذي كان يعد العصب الرئيس لربط أرجاء الجزيرة العربية ببعض مما يجعل الرحلة به شيقة ومثيرة لربط الماضي بالحاضر. ويحتوي المشروع على 52 عربة، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للعربات 1000 شخص في الساعة للاتجاه الواحد، وتتسع العربة الواحدة ل8 أشخاص، فيما تقدر الفترة الزمنية للتنقل بين المحطتين ب 17 دقيقة في الاتجاه الواحد، وتصل سرعته إلى 6 أمتار في الثانية وقد نفذ على أحدث المواصفات العالمية. وتضم المحطة العلوية مسجداً يتسع ل 700 مصل وعلى صالة كبيرة لألعاب الفيديو ومطاعم الوجبات السريعة إضافة إلى العديد من المرافق والألعاب المسلية للأطفال.