حث الشيخ الدكتور علي الحذيفي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف المسلمين على المشاركه في ليلة ختم القرآن الكريم وقال إنها ليلة عظيمة من ليالي ربنا التي يتلمس فيها المغفرة والبحث عن الأجر وطلب الجنة. وأضاف أن أيام ربي كلها مباركة إلا أن هناك مواسم للرحمات والطاعات منها هذه الليلة المباركة التي على كل مسلم أن يبحث عن الخير فيها وما أكرم ربي وما أرحمه يجيب دعوة الداعي إذا دعاه، حيث يقول في محكم كتابه «أجيب دعوة الداعي إذا دعان» فلا تفوتكم هذه الليلة وأقيموها بالعبادة والدعاء وحث أولادكم وزوجاتكم على ذلك والصلاة خلف الامام في التراويح وفي إحياء الليلة كلها والتعبد بما يرضي الله والسعي الى غفرانه. وقال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح البدير إنها ليلة عظيمة مملوءة بالرحمات وصادق الدعوات من تفوته محروم وفاته الخير الكثير وعلى كل مسلم أن يحييها بالذكر والعبادة والطاعة والاستغفار والتعبد والله كريم مع عباده يسمع المحتاج ويسمع المستغفر ويسمع ذا الحاجة وهذه الليلة من الليالي التي يسعى كل مسلم فيها للبحث عن المثوبة والأجر. وأوضح الشيخ الدكتور غازي المطيري أستاذ كرسي الامير نايف لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، ان ليلة ختم القرآن الكريم من أفضل الليالي التي يتجلى فيها العمل الصالح ما بين العبد وربه وفيها يطلب الكثير من العباد رحمة رب العباد وعفوه ومغفرته ولا شك انها ليلة لا تفوت ويسعى كل شخص لأن يغتنمها متدبرا حياته وباحثا عن الأجر والثواب وعلى الشخص أن يستغلها بالاستغفار والصلاة والسلام على رسول الله وحضور التراويح والقيام مع الامام وأن يكثر الدعاء لعل الله يلطف به ويرحمه ولا شك أن العبد المصلي يتلمس أن يعافيه الله في الدنيا والآخرة وأن يطلب من الله أن يرزقه الجنة ويبعده عن النار ولا يمنع أن يطلب من فضل الله في حياته الدنيا. وقال الشيخ عبدالواحد الحطاب مدير العلاقات العامة في وكالة شؤون المسجد النبوي الشريف إن جميع الجهود والخدمات وفرت للمصلين في هذه الليلة والتنسيق مع الجهات المعنية التي نرغب من خلالها أن يقضي المصلون ليلة ختم القرآن الكريم بكل راحة واطمئنان، مضيفا أن المشايخ علي الحذيفي والشيخ القاسم والشيخ حسين آل الشيخ يحيون هذه الليلة المباركة والتي وفر لها كافة الخدمات المطلوبة، مضيفا أن هذه الليلة من أزكى الليالي وأفضلها ويحرص كثير من المصلين على أن يحييها في المسجد النبوي من المدينةالمنورة وخارجها. وتوافدت قوافل الزوار من مناطق المملكة ومن خارجها وبكثافة كبيرة صباح أمس وتزايدت بشكل ملحوظ عند الظهيرة وذلك لحضور ختم القرآن الكريم في المسجد النبوي الشريف. ورصدت كاميرا «عكاظ» سيارات هؤلاء الزوار وهي تدخل المدينة من أبوابها المختلفة. والتقت «عكاظ» كلا من سعد الوزاني وأكرم عبيدات صالح من الاردن وأيمن متولي من مصر الذين أوضحوا أنهم حرصوا على زيارة المدينة في هذا اليوم الفضيل لحضور ختم القرآن الكريم في المسجد النبوي الشريف. وشاهدت «عكاظ» خلال جولتها عددا كبيرا من السيارات ومشاهد الفرح والسرور على عدد من مواطني المملكة الذين حضروا من القصيموجدة والطائف وبقية مناطق المملكة الاخرى. واختلطت الدموع بالابتسامات للزاور عندما شاهدوا طرق وشوارع المدينة الموصلة للمسجد النبوي الشريف. وأوضح العميد محمد الشنبري مدير مرور المدينةالمنورة أن توافد سيارات الزوار تم بتنظيم موفق ضمن خطة العيد ووصلت مواكبهم للمسجد النبوي الشريف بكل سلاسة، وأضاف أن رجال المرور قاموا بتنظيم الحركة ومنع الازدحام والربكة المرورية.