قبل ست سنوات تم تخصيص 700 متر مكعب ينقلها المتعهد يوميا من أشياب الرايس لمدينة مستورة وهي كمية مستقلة عن مياه مدينة الرايس، وقبل أربع سنوات تم افتتاح أشياب مستورة بطاقة 1500 متر مكعب مع بقاء ال700 متر مكعب المخصصة لمستورة من أشياب الرايس ومع ذلك مازال 12 ألف مواطن في الأبواء ومستورة وما جاورهما كل شعبان ورمضان والحج والعيدين يعانون من قائمة انتظار لأيام وعدم الحصول على صهريج الماء في حينه، والسؤال: أين الرقابة على أشياب الرايس وأشياب مستورة لمحاسبة المتعهد لضمان إيصال ال700 متر مكعب المخصصة لمستورة وضمان انتظام توزيع مياه أشياب مستورة، ولماذا لا تضخ المياه من تحلية رابغ لأشياب مستورة مباشرة بدلا من نقلها بالصهاريج لمسافة طويلة؟!. عبدالعزيز عبدالله السيِّد* * المشرف على شعبة التطوير بلجنة تنمية الأبواء.