اشتكى عدد من أهالي الأبواء ومستورة من غياب الرقابة على أشياب الرايس التي تشرف عليها إدارة المياه بمحافظة بدر وأشياب مستورة التي تشرف عليها إدارة المياه بمحافظة رابغ مما تسبب في تكدس قائمة الانتظار في الأبواء لأيام وقائمة انتظار تجاوزت 83 اسماً خامس أيام رمضان وعدم حصول المواطن في مستورة على الصهريج في حينه رغم قربه من الأشياب . وقال أحد المواطنين العاملين بالرايس ل «الوئام»: "اعتدنا على مشاهدة صهاريج بلا أسماء تابعة لمصانع الخرسان أو الدواجن أو المنتجعات تستنزف مياه الرايس نظراً لوفرتها وغياب الرقابة الصارمة التي تحاسب المتعهِّد بحيث لا تُصرف هذه المياه إلا للمواطنين الذين بذلت حكومتنا الرشيدة حفظها الله من أجلهم الغالي والنفيس لتصلهم المياه المحلاَّة بسعر مخفض". وأضاف: "يكفيك أن تقف عند كبري الرايس لبضعة أيام لتشاهد الصهاريج تتجه لينبع شمالاً وبدر شرقاً مع أن أشياب الرايس مخصصة للرايس المدينة وجزء منها لمدينة مستورة جنوباً ولا غرابة فقد غابت الرقابة فاستنزفت مياه الرايس". وأوضح أحد المواطنين من مستورة أنهم يعانون كثيراً من أزمة المياه في رمضان والحج تحديداً مع أن أشياب مستورة تضخ 1500 متر مكعب إضافة ل 700 متر مكعب تصل مستورة بالصهاريج من الرايس وهذه الأخيرة لو كانت تأتي مستورة بانتظام وعليها رقابة صارمة من إدارة مياه رابغ وتوزع يومياً لما شكونا أزمات المياه. وقال أحد أعضاء لجنة التنمية بالمنطقة ل «الوئام»: "قبل ست سنوات تمَّ تخصيص 700 مترٍ مكعبٍ ينقلها المُتَعهِّد يومياً من أشياب الرايس لمدينة مستورة وهي كميِّة مستقلَّة عن مياه مدينة الرايس ، وقبل أربع سنوات تمَّ افتتاح أشياب مستورة بطاقة 1500 مترٍ مكعبٍ مع بقاء أل 700 مترٍ مكعبٍ المخصصة لمستورة من أشياب الرايس ومع ذلك مازال 12 ألف مواطن في الأبواء ومستورة وما جاورهما يعانون من قائمة انتظار لأيام وعدم الحصول على صهريج الماء في حينه". ويتساءل المواطنون: أين الرقابة على أشياب الرايس وأشياب مستورة لضمان إيصال ال 700 متر مكعب المخصصة لمستورة وضمان انتظام توزيع مياه أشياب مستورة؟. ومن المستفيد من بقاء ال 700 متر مكعب 4 سنوات تُضخ من أشياب الرايس مع أنه في الإمكان ضخَّها من تحلية رابغ لأشياب مستورة مباشرة بدلاً من نقلها بالصهاريج لمسافة طويلة؟!!. رابط الخبر بصحيفة الوئام: غياب الرقابة على أشياب الرايس ومستورة سبَّب أزمة المياه