نفى مدير منفذ العمري الأردني الحدودي مع المملكة العقيد فخري الدومي حدوث مشاكل أو تكسير أو تخريب أو إطلاق نار من جانب سائقي الشاحنات العالقين في المنفذ، بسبب الإضراب الذي تشهده الجمارك الأردنية، أو تدخل للجيش في المنفذ للسيطرة على الموقف. وقال ل "عكاظ" إنه لم تحدث أي مشكلات، سواء تخريب او إطلاق نار داخل المنفذ، وليس صحيحا أبدا مثل هذه الرسائل المتداولة. وأضاف أنه متواجد بالساحة الجمركية للمنفذ للمتابعة والإشراف المباشر طوال اليوم، مشيرا إلى أن الحركة مستمرة وطبيعية للمسافرين، مستغربا مثل هذه الرسائل التي تضر بالمنفذ. وأوضح أن سبب تكدس الشاحنات وجود إضراب لدى جميع موظفي الجمارك على مستوى جميع منافذ المملكة الأردنية منذ ثلاثة أيام. وأشار إلى أنه تم حل وإنهاء مشكلة السيارات الصغيرة، مضيفاً أن الشاحنات لاتزال عالقة وهذه المشكلة في طريقها للحل، مشيداً بالدور السعودي ودور العاملين في منفذ الحديثة السعودي والتعاون معهم . واختتم تصريحه ل "عكاظ" الترحيب بالسعوديين في بلدهم الثاني متمنيا لهم طيب الإقامة. وفي سياق متصل، وعن التحذيرات التي تداولت للسعوديين من مخاطر السفر عبر منفذ العمري الأردني الحدودي، بين ل «عكاظ» نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن الوزير المفوض الدكتور حمد الهاجري أنه ليست هناك أي معلومة دقيقة عن هذه التحذيرات، مؤكدا أن إضراب موظفي الجمارك الأردنية لا يزال مستمرا حتى الآن، وأن السفارة السعودية في عمان تتابع ذلك. وانتشرت أمس في المناطق الشمالية للمملكة رسالة تحذر المواطنين السعوديين من السفر عبر منفذ العمري الحدودي الأردني، بسبب تكسير وتخريب وإطلاق نار داخل المنفذ من قبل سائقي الشاحنات العالقين الغاضبين، والعالقين نتيجة الإضراب. وأدى إضراب موظفي الجمارك في جمرك العمري إلى تكدس مئات الشاحنات القادمة من المملكة والقاصدة دولة الأردن عبر منفذ الحديثة، وناشد سائقو الشاحنات العالقة بين الحدين الأردني والسعودي السلطات المعنية في الأردن بتيسير مرور شاحناتهم العالقة في المنفذ منذ ثلاثة أيام. يذكر أن الإضراب الذي نفذه الموظفون الجمركيون في جابر والرمثا، والعمري ومنافذ أخرى بالتزامن مع موظفين في الدائرة الرئيسة، جاء احتجاجا على إيقاف صرف إكراميات ومكافآت خلال شهر رمضان.