يحرص زائرو المدينةالمنورة في إفطارهم بصورة أساسية على ماء زمزم إلى جانب حبات الرطب، إذ أشاد محمود سعد (زائر من مصر) باهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بتوفير ماء زمزم بكمياته الكبيرة، قائلا: اعتدت في إفطاري على شرب زمزم. من جانبه، وصف محسن بورقيبة (من المغرب) مشروع نقل ماء زمزم من مكةالمكرمة إلى المدينةالمنورة بالعظيم لكونه يهتم بأدق التفاصيل حتى في كاسات الشرب قائلا: كمية العمال على هذا المشروع والترامس الموزعة تفي باحتياج كافة الزوار. إلى ذلك، أوضح مدير العلاقات العامة في وكالة المسجد النبوي عبدالواحد الحطاب أن مياه زمزم تنقل من محطات التعبئة بمكةالمكرمة إلى خزانات زمزم بالمسجد النبوي بمعدل 290 طنا يوميا، كما تنقل من مكةالمكرمة إلى المدينةالمنورة بواسطة الصهاريج الناقلة لمياه زمزم المجهزة بمواصفات خاصة لحماية المياه من أي مؤثرات. وبين الحطاب أن ماء زمزم يقدم في المسجد النبوي بحافظات معقمة ومبردة، حيث يبلغ عددها 13 ألف حافظة مياه توزع داخل المسجد النبوي، إضافة إلى نوافير الشرب الموزعة، كما خصص موقع سبيل زمزم الكائن بالجهة الشمالية الغربية من ساحة المسجد لتعبئة الجوالين وحافظات المياه الخاصة بالزوار والمصلين، قائلا: نجيء بزمزم يوميا من مكةالمكرمة.