تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في بكين أمس برفع مستوى التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية إلى مستوى أعلى. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة عن الرئيس بينغ قوله بعد محادثات عقدها مع شريف أمس إن الشراكة مع باكستان تعد من أهم أولويات السياسات الخارجية الصينية. وأضافت الوكالة أن الرئيس الصيني دعا إلى رفع مستوى التعاون الحالي إلى مستوى أعلى وتعزيز التخطيط المشترك لتنفيذ المشاريع الثنائية الرئيسية في محاولة لتعزيز التنمية المشتركة. من جهته، أعرب رئيس وزراء باكستان نواز شريف عن تقدير الشعب الباكستاني لعلاقات الصداقة مع الشعب الصيني. ولفت شريف إلى أن الصين هي أول دولة أجنبية يزورها بعد توليه منصبه الجديد في شهر مايو الماضي والتي أظهر عزمه على توطيد وتعزيز علاقات حسن الجوار والصداقة معها. يذكر أن شريف يقوم بزيارة رسمية للصين تلبية لدعوة من رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ في الفترة من الثالث حتى الثامن من يوليو الجاري. من جهة أخرى، ألغت حكومة باكستان الجديدة الحريصة على أن تبدو عازمة على كبح جماح الجريمة والتشدد المتزايدين حظرا على عقوبة الإعدام. وتعد خطوة إعادة عقوبة الإعدام نادرة، حيث إن نحو 150 دولة ألغتها أو أوقفت العمل بها. وكانت الحكومة الباكستانية السابقة قد جمدت هذه العقوبة عام 2008 وأشادت منظمات حقوقية عالمية بالقرار آنذاك لكن قرار التجميد انتهى سريانه في 30 يونيو حزيران. وقال عمر حميد خان المتحدث باسم وزارة الداخلية: لا تعتزم الحكومة الحالية تمديد العمل بالقرار. موضحا أن سياسة نواز شريف تقضي بإعدام كل السجناء الذين صدرت أحكام بإعدامهم باستثناء من صدر عفو عنهم لأسباب إنسانية. ويجب أن يصدق رئيس باكستان على جميع أحكام الإعدام.