تشهد المحال التجارية في محافظة ضمد هذه الأيام نشاطا ملحوظا، وحركة تجارية مكثفة بمناسبة قرب دخول شهر رمضان المبارك، رغم ارتفاع أسعار بعض السلع الغذائية، ومنها الأرز الذي وصل سعر الكيس الواحد 200 ريال بدلا من 170 ريالا. وأكملت المحال التجارية استعدادها، وأمنت كل مستلزمات الزبائن استعدادا للقوة الشرائية التي ستشهدها خلال شهر رمضان المبارك. فيما عبر عدد من المواطنين عن تخوفهم من ارتفاع الأسعار من قبل التجار الجشعين، حيث يتحدث كثير من المستهلكين عن فوارق كبيرة في الأسعار من محل لآخر، وهذا يتطلب مراقبة جادة من جانب فرع التجارة، وكذلك من قبل إدارة البلدية مع مراقبة المحال التجارية والمطاعم والبسطات، والتشديد على المخالفين، وسحب السلع المنتهية الصلاحية والمغشوشة. المستهلك حسن رفاعي الحازمي قال «إنه لاحظ ارتفاعا في أسعار بعض السلع في هذه الأيام، وقبل شهر رمضان المبارك، ولا نعلم متى سيتوقف هذا الارتفاع، حتى قطع غيار السيارات ارتفعت. كما شمل الارتفاع اللحوم والأسماك، وكذلك الخضراوات». أضف إلى ذلك الأرز والسكر والزيت ويتساءل أين دور وزارة التجارة، وحماية المستهلك من هذا الارتفاع المتواصل والذي تجاوز 100 في المئة. هذا الوضع أصبح يتطلب مراقبة صارمة وجادة من قبل فرع وزارة التجارة، من خلال إرسال مندوبيها على شكل دوريات مفاجئة للحد من هذا التلاعب في الأسعار خصوصا في هذا الشهر الكريم. وأشار المستهلكان أحمد معافا، وإبراهيم موسى إلى ارتفاع في أسعار اللحوم والأسماك بشكل غير متوقع، حيث وصل سعر كيلو اللحم 60 ريالا، بدلا من 40 ريالا، وكذلك السمك وصل الكيلو 60 ريالا، بدلا من 30 ريالا. أما طير سمك الضيرك فقد تجاوز 1300 ريال، وكان في السابق لا يتجاوز 400 ريال، كما شمل الارتفاع حبوب الذرة البيضاء والحمراء لكثرة الطلب عليها. من جهته، قال عبد الله معافا صاحب أحد المتاجر في ضمد «إن جميع الطلبات ومستلزمات الشهر الكريم متوفرة، وتلبي الطلب، وكذلك المخزون في المستودعات سيغطي بإذن الله الشهر كاملا». وتوقع ارتفاع بعض السلع، وعدم استقرار أسعارها لاستغلال عدد من التجار شهر رمضان الكريم الذي يلقى إقبالا شديدا من المستهلكين.