اطلع مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع أمس على مشاريع التخرج لطلاب كلية الهندسة بالجامعة ضمن المعرض الذي نظمته الكلية ويضم 14 مشروع تخرج نفذها 14 فريقا، كل فريق مكون من طالبين أو أكثر حسب ما أفاد به عميد كلية الهندسة الدكتور حامد محمد الأحمدي. وأشار الأحمدي إلى أن مشروع التخرج هو مشروع هندسي مرتبط بحاجات الصناعة وسوق العمل. ويقضي الطلاب في تنفيذه بإشراف أساتذة الكلية مدة سنة تتخللها دراسات التصميم وإجراء التجارب واختبار النماذج لتحقيق احتياجات الجهة المستفيدة من المشروع. وتنقسم مشاريع التخرج للطلاب هذا العام إلى قسمين، فثمانية من إجمالي المشاريع تخصصت في الهندسة الميكانيكية فيما تخصصت الستة المتبقية في الهندسة الكهربائية. وتضمنت مشاريع الهندسة الميكانيكية تصميم وتصنيع روبوت لتنظيف الحرم النبوي، فحص وتدقيق استهلاك الطاقة في مبنى كلية الهندسة في جامعة طيبة، تصميم وتصنيع آلة فحص تآكل المعادن، تصميم وتصنيع جهاز مخبري لقياس القوة الناتجة عن الرياح، تصميم وتصنيع جهاز مخبري لقياس سرعة الرياح في نفق، تصميم وتصنيع جهاز لقياس ومراقبة الاهتزازات الميكانيكية، تصميم وتصنيع فرن لدرجات حرارة مرتفعة وتطوير فلتر ماء باستخدام الضغط. من جهة أخرى، هنأ مدير جامعة طيبة الطالب السبعيني عبدالكريم حويشان حامد العنزي الذي حصل على شهادة البكالوريوس من كلية الآداب والعلوم الإنسانية قسم الدراسات الإسلامية بفرع الجامعة بالعلا بتقدير ممتاز ومعدل 4.15 ووجه إليه رسالة تهنئة قال فيها «أسعدني أيما سعادة خبر حصول الأخ عبدالكريم حويشان حامد العنزي، (74 عاما) ماشاء الله على الدرجة الجامعية من جامعة طيبة فرع العلا. فقد أصر بعزيمة وجد وبذل للجهد على مواصلة الدراسة بعد التقاعد. وها هو ينال مبتغاه ويحقق هدفه ويحطم كل القيود والحواجز ويحصل على الشهادة بتفوق، ونحن في هذه الجامعة وتحت مظلة الدعم المتواصل من حكومتنا الرشيدة نفخر ونحتفي بهذه النماذج المضيئة ونشجعها ونبذل كل ما في وسعنا لتذليل الصعوبات أمامها. وبهذه المناسبة أحض أبنائي وبناتي الطلبة على بذل الجهد والعزيمة على الجد والاجتهاد وأقول لهم إن الأخ عبدالكريم مثال على أن الجد والاجتهاد عاقبتهما حميدة وثمرتهما مكتسبات عديدة».