أرجع نائب رئيس مجلس إدارة نادي الجوف الأدبي ثامر عودة المحيسن عدم إقامة ملتقى سوق دومة الجندل الثقافي الأول في دومة الجندل إلى عدم توفر الإمكانيات المادية لإقامته في مكانه الحقيقي. وقال: «عتاب أهالي دومة الجندل لعدم إقامة الملتقى في محافظتهم كان مبررا، فأهل المكان أولى بذكرياته العطرة، والأحق بنجاحاته المبهرة، ولكن يبقى عزاؤنا في قلة إمكانات المكان وعدم قدرته على استيعاب الحضور ممن أتوا حبا في تظاهرة ثقافية ترقى إلى العالمية، ولإيماننا بأن الأماكن جميعها تذوب، ويبقى النجاح منسوبا للجوف المنطقة الأحب والأغلى على القلوب». وبين المحيسن أن الملتقى الذي قدمه نادي الجوف الأدبي حقق النجاح المتوقع. وقال: «ونحن نجهز للملتقى كنا نخطط بواقعية وخطوات مدروسة؛ لذا جاءت النتائج مرضية ومحفزة لمزيد من الانطلاق على طريق العمل من أجل منطقة عاشقة للثقافة». وبين أن «أهل المنطقة جميعهم شاركوا في نجاح هذا الملتقى بما قدموه من مشاركة فاعلة، من حيث استقبال الضيوف وتسخير الإمكانيات لخدمة هذا الملتقى وضيوفه». وقال: «نجاح الملتقى لا يحسب لأدبي الجوف وحده، بل يحسب لأهالي منطقة كريمة تحركوا مدفوعين بوقود الحب لإنجاح أغلى تظاهرة ثقافية تعيشها المنطقة».