عقد مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية في الرياض أمس، ورشة العمل الأولى لقيادات المراكز العلمية في أربع مناطق، لاستعراض رؤية وآلية ومنهجية العمل في المراكز التي يجري العمل على تشغيلها قريبا. وأوضح المشرف العام على مشروع المراكز العلمية بشركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور إبراهيم عارف أن ورشة العمل ستناقش على مدى يومين رؤية ومنهجية العمل في المراكز، والمتطلبات التأسيسية في مراكز جدة والطائف وعسير والقصيم، بما في ذلك التصاميم الإنشائية والتشغيل والبرامج والتوظيف والتدريب، والتطلعات المستقبلية بما يتوافق والخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم في المملكة. وأضاف أن مشروع المراكز العلمية يعد هدفا استراتيجيا للتعليم غير التقليدي وذلك من خلال إقامة منشآت تربوية تعليمية منتجة وجاذبة ومتطورة تمارس فيها البرامج والفعاليات والمناشط العلمية وفقا لأهدافها التربوية والعلمية. وتسعى المراكز العلمية إلى ريادة احترافية لبناء جيل المعرفة في بيئة علمية جاذبة، كما تركز على بناء بيئات علمية محفزة وآمنة ذات جودة عالية لتقديم العلوم بطريقة ممتعة ومؤثرة بما يثري خبرات المتعلم ويحسن أداء المعلم. وتهدف المراكز العلمية إلى الإسهام في إعداد جيل علمي قادر على مواكبة تغيرات العصر لخدمة مستقبله ووطنه وجعل المملكة العربية السعودية في مصاف الدول المتقدمة بإتاحة الفرص التربوية والعلمية من خلال المشاركة الفاعلة في البرامج والمناشط الإثرائية والعلمية. يذكر أن شركة تطوير للخدمات التعليمية هي الجهة المنفذة لمشروع المراكز العلمية، وجميع برامج ومشاريع الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم العام في المملكة التي أكمل مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام بناءها خلال الفترة الماضية.