يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، اليوم الملتقى الثاني لأصحاب المتاحف الخاصة الذي يناقش عدة محاور رئيسية تتمثل في دعم المتاحف الخاصة، طرق وتقنيات العرض في المتاحف الخاصة، المتاحف الخاصة والوعي المجتمعي والسياحي، السلامة في المتاحف الخاصة وإدارة الزوار في المتاحف. ووجه الأمير سلطان بن سلمان ببث افتتاح الملتقى على الهواء مباشرة من خلال الموقع الرسمي للهيئة العامة للسياحة والآثار www.scta.gov.sa. كما سيتم نقل الافتتاح عبر القناة الثقافية السعودية. يهدف الملتقى في دورته الثانية التي تعقد بالمدينةالمنورة على مدى يومين إلى تبادل الخبرات والتجارب بين أصحاب المتاحف الخاصة، والتعرف عن قرب على توجهات الهيئة تجاه تطوير المتاحف الخاصة وتقديم الدعم اللازم لها، وإثراء تجارب أصحاب المتاحف الخاصة في ما يتعلق بالمحافظة على القطع التراثية والأساليب المثلى لعرضها، وإبراز أهمية المتاحف الخاصة ودورها في بث الوعي بأهمية التراث ونشر الثقافة المتحفية بين أفراد المجتمع. ويأتي انعقاد الملتقى الذي وجه الأمير سلطان بن سلمان بتنظيمه كل سنتين في منطقة من مناطق المملكة، في إطار تقدير الهيئة للدور الكبير الذي يقوم به أصحاب المتاحف الخاصة واهتمامهم بالتراث الوطني، والمحافظة عليه، ويشارك فيه أصحاب المتاحف الخاصة، حيث تمت دعوة (131) منهم. يبدأ الملتقى بجلسة افتتاحية يتحدث خلالها سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، ونائب الرئيس للآثار والمتاحف الدكتور علي بن إبراهيم الغبان، ثم يقوم رئيس الهيئة بتكريم المساهمين والمتميزين من أصحاب المتاحف، ويفتتح سموه المعرض المصاحب للملتقى. ويرأس الجلسة الأولى التي تعقد بعنوان «دعم المتاحف الخاصة» نائب الرئيس للآثار والمتاحف في الهيئة الدكتور على بن إبراهيم الغبان. وتناقش أوجه دعم المتاحف الخاصة، وتنمية الموارد البشرية في المتاحف الخاصة، وترشيد استهلاك المياه والكهرباء في مباني المتاحف. أما الجلسة الثانية التي يرأسها الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن كعكي، فتتناول محور «طرق وتقنيات العرض في المتاحف الخاصة»، وتناقش موضوعات العرض المتحفي ودوره في إبراز المقتنيات المتحفية، واستطلاع الخبرة الخارجية للمتاحف الخاصة، والبيئة المتحفية في المتاحف الخاصة. في حين ستناقش الجلسة الثالثة التي يرأسها المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في المدينةالمنورة الدكتور يوسف حمزة المزيني، محور «المتاحف الخاصة والوعي المجتمعي والسياحي»، عبر موضوعات رعاية المتاحف الخاصة في ظل اقتصاديات السياحة التراثية، والمتاحف وأثرها في نشر الثقافة والمعرفة، والمتاحف الخاصة مصدر ثقافي وسياحي، والعلاقة التكاملية لتشغيل الحرفيين بالمتاحف الخاصة. وستخصص الجلسة الرابعة التي يرأسها مدير عام المتاحف بالهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور عوض بن علي الزهراني، لمناقشة محور «السلامة في المتاحف الخاصة»، من خلال موضوعات تتناول «السلامة والحماية من الحريق بالمتاحف»، و«صيانة القطع المتحفية في العرض والتخزين»، و«إدارة الزوار في المتاحف»، في حين سيتم عرض توصيات الملتقى في الجلسة الختامية. ويشارك في الملتقى الثاني لأصحاب المتاحف الخاصة، كلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود، وزارة الشؤون البلدية والقروية، وزارة الثقافة والإعلام، وزارة التربية والتعليم، وزارة الشؤون الاجتماعية، دارة الملك عبدالعزيز، مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، البنك السعودي للتسليف والادخار، وزارة المياه والكهرباء، المديرية العامة للدفاع المدني، وزارة الداخلية. يذكر أن عدد المتاحف الخاصة والمجموعات في المملكة يبلغ نحو (500) متحف ومجموعة، وتم الترخيص ل(130) متحفاً منها، وهي المتاحف التي تنطبق عليها الشروط المبدئية التي حددتها الهيئة.