أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان ضرورة قيام مكاتب العمل والجهات ذات العلاقة بالمنطقة بدراسة حاجة سوق العمل من العمالة الوطنية وإيجاد قاعدة بيانات حول الفرص الوظيفية المتاحة وتوجيه المؤهلين من أبناء وبنات المنطقة للعمل بها، مشيرا لما ستوفره مدينة جازان الاقتصادية ومصفاة البترول وغيرها من المشروعات التي تنفذ والتي تحت التنفيذ من خلال توظيفهم بتلك الجهات وتذليل جميع العقبات والعوائق التي تعترض توظيفهم وتدريبهم. وشدد سموه لدى استقباله أمس بمكتبه في الإمارة مدير مكتب العمل بمنطقة جازان علي بن أحمد الحربي، ومديري مكاتب العمل بمحافظات المنطقة البالغ عددها خمسة مكاتب، على أهمية العمل المناط بمكاتب العمل في توظيف الشباب السعوديين والفتيات السعوديات في القطاع الخاص في المجالات السياحية والشركات والمؤسسات والمجمعات والمحلات التجارية وفق الآليات والبرامج والخطط المعدة من قبل وزارة العمل إلى جانب ما تقوم به تلك المكاتب في مجال القضايا العمالية. ونوه بجدية وحرص أبناء منطقة جازان في الحصول على العمل في شتى المجالات بالمنطقة وغيرها من مناطق المملكة، مؤكدا متابعته الدائمة والمستمرة لجميع الأعمال والجهود التي يبذلها القائمون على مكتب العمل بمدينة جازان والمكاتب التابعة له، متمنيا لهم المزيد من التوفيق والسداد والعمل الجاد والمتقن للقيام بالواجبات المناطة بهم بما يحقق العدالة ويضمن إعطاء الحقوق للعمال وأصحاب العمل على حد سواء. واستمع سموه خلال اللقاء لشرح مفصل من مدير مكتب العمل بالمنطقة حول المكتب والفروع التابعة له والخدمات التي تقدمها للمواطن والمقيم في مجالات الاستقدام ونقل الخدمات وتغيير المهنة ورخص العمل ومسار التفتيش والجهود المبذولة للرقي بمستوى الخدمات المقدمة من خلال قيام المكتب بتوقيع اتفاقية مع جامعة جازان لإجراء دراسة حول حاجة سوق العمل بمنطقة جازان للعمالة الوطنية المؤهلة وأخرى مع الإدارة العامة للتربية والتعليم بجازان بشأن الاستفادة من المقاصف المدرسية بتوظيف الشباب والفتيات السعوديات بها.