تقاسمت أعمدة الضغط العالي الأرصفة في شوارع محافظة الداير بني مالك، في وقت باتت تتربص بالعابرين والسائقين، الذين أكدوا استياءهم من تجاهل شركة الكهرباء إزالة هذه الأعمدة. وكان واضحا في الطريق توسط بعض الأعمدة للطريق العام، وكذلك امتداد الأسلاك الكهربائية ذات الضغط نفسه على الشرف والبلكونات وذات الأدوار الواحدة، إضافة إلى انتشار الأعمدة الكهربائية بشكل عشوائي، وكذلك وجود المحولات بجوار المساكن والمحلات مما ينذر بعواقب وخيمة في حالة الانفجار -لا سمح الله-. وبين محمد الخالدي أن مشروع توسعة الطريق العام في محافظة الداير لا يخدم أهالي المحافظة فقط، بل يخدم كل من يمر على الطريق جنوباً أو شمالاً وما يعيب هذا الطريق فقط تناثر أعمدة الضغط العالي هنا وهناك مما يشكل خطورة بالغة على مرتاديه. ويشير علي المالكي أن ما يقلق المواطنين هو وقوف أعمدة الضغط العالي وسط الطريق مما يعرض قائدي السيارات لخطر الاصطدام بها، كما أن منظر الأسلاك الكهربائية المحاذية للمنازل الواقعة على الشارع والأعمدة العشوائية يمثل منظرا نشازا لجمالية الطريق. وأبدى عدد من أصحاب المحلات التجارية الواقعة على الشارع العام تذمرهم من توسعة الطريق وازالة الطبقة الاسفلتية منذ شهور عدة مما عرض العديد من المحلات للأتربة والغبار، مشيرين إلى أنهم طالبوا بلدية الداير بضرورة اعادة السفلتة في أسرع وقت، إلا أنهم اعتذروا بحجة وجود أعمدة كهربائية عرقلت المشروع. وقال عبدالله المالكي أن المحلات التجارية تعاني من قرب أسلاك الضغط العالي والاعمدة الكهربائية وخطورتها وتمت مطالبة وحدة كهرباء الداير بإزالتها، لكنهم لم ينفذوا النقل. وأوضح رئيس بلدية الداير المهندس غصاب بن نايف العتيبي ل(عكاظ) أن الأعمدة الكهربائية موضوعة بشكل عشوائي على الشارع العام وداخل الأحياء، كما أن تركيبها لم يكن بتخطيط وتنسيق وطغت عليه العشوائية ولم يضع في الحسبان امتداد الأحياء وتوسعة الطريق مستقبلاً، كما تشغل قواعد الاعمدة الكهربائية حيزاً كبيراً وأعاقت توسعة الطريق العام وشوهت مدخل المحافظة، مبينا أنه تمت مخاطبة شركة الكهرباء لإزالتها حتى يتم استكمال مشروع السفلتة.