ناشد المواطنون في محافظة الأفلاج الشركة السعودية للكهرباء إزالة أعمدة الضغط العالي الواقعة وسط الطريق العام في المحافظة؛ والذي يخضع حالياً لمشروع التوسعة والتطوير في مرحلته الثانية؛ مما يسبب خطراً لمرتادي الطريق. وقال المواطن "محمد دخيل آل حمود" ان مشروع توسعة الطريق العام في محافظة الأفلاج لا يخدم أهالي المحافظة فقط، بل يخدم كل من يمر على الطريق جنوباً أو شمالاً، وما يعيب هذا الطريق فقط تناثر أعمدة الضغط العالي هنا وهناك؛ مما يشكل خطورة بالغة على مرتاديه، بينما يرى المواطن "سعد بن محمد الشثري" أن ما يقلق المواطنين هو وقوف أعمدة الضغط العالي وسط الطريق مما يعرض قائدي السيارات لخطر الاصطدام بتلك الأعمدة، كما أن منظر الأسلاك الكهربائية المحاذية للمنازل الواقعة على الشارع والأعمدة العشوائية يمثل منظرا نشاز لجمالية الطريق الجديد. "الرياض" قامت بجولة ميدانية على امتداد الطريق ورصدت عدة ملاحظات أهمها: توسط بعض الأعمدة الكهربائية من نوع الضغط العالي الكبير، وكذلك امتداد الأسلاك الكهربائية ذات الضغط نفسه على الشرف والبلكونات وذات الأدوار الواحدة، كما رصدت أيضاً انتشار الأعمدة الكهربائية بشكل عشوائي، وكذلك وجود الخزانات الكهربائية الكبيرة بجوار الشقق والمحلات؛ مما ينذر بعواقب وخيمة في حالة الانفجار -لا سمح الله-. وأوضح رئيس بلدية الأفلاج الأستاذ "مسفر بن غالب الضويحي" أن البلدية نقلت معاناة المواطنين للمسؤولين في الشركة، حيث تحدث مع مدير الكهرباء في محافظة الخرج عن هذه الأعمدة قبل البدء في تنفيذ مشروع التوسعة والتطوير في مرحلته الأولى منذ 12 شهراً تقريباً، وطلبنا منه أن يجد لها حلاً سريعاً وقد أكد لنا أن الشركة ستنهي معاناة المواطنين خلال مدة أقصاها أربعة أشهر، وبناء على ما تم الاتفاق معه صممنا مخططاًً مناسباً على أساس إزالة أعمدة الضغط العالي واستبدالها بخطوط أرضية، وتم العمل والتنفيذ على هذا الأساس، وانطلقنا في تحسين وتوسعة الطريق العام، ولكننا لم نر بوادر تجاه ما وعدنا به، وبعد مرور المهلة المحددة قمنا بمخاطبته شخصياً، بل وخصصنا مندوباً من البلدية لمراجعة شركة الكهرباء في الأفلاج والخرج لحل موضوع تلك الأعمدة، ولكننا لم نجد تجاوباً من الشركة حتى الآن؛ مما سبب لنا ازدواجية وخللاً في تنفيذ مشروع التوسعة. وقال رئيس المجلس البلدي في محافظة الأفلاج الأستاذ "مرضي بن محمد الحبشان" أنه تم نقل الصورة كاملة إلى المدير الإقليمي للشركة في منطقة الرياض، ولم نجد التجاوب منهم حتى الآن، ونأمل ألا يطول هذا التجاوب من أجل مصلحة المواطنين.