نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، دشن وكيل الإمارة سليمان بن محمد الجريش، مساء أمس الأول، ملتقى العقيق الثقافي في دورته الخامسة تحت عنوان «معالم المدينةالمنورة»، والذي ينظمه نادي المدينة الأدبي، وتستمر جلساته ليومين، وسط حضور كثيف من المثقفين والأدباء. وفي كلمة وزارة الثقافة والإعلام في افتتاح الملتقى، أعرب الدكتور ناصر الحجيلان وكيل الوزارة للشؤون الثقافية عن سعادته بالمشاركة في الملتقى الذي يركز على المدينةالمنورة، ويتناغم مع إنجازات النادي الأدبي ومع احتفالية المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية هذا العام. وقال الدكتور الحجيلان إن الملتقى الذي رحل من العام الماضي إلى هذا العام يأتي ليتناسق مع هذا الحدث الثقافي الكبير، وهو الاحتفال بالمدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية الذي تشهده المدينة، وتشارك فيه وزارة الثقافة والإعلام مع بقية الجهات والمؤسسات الأخرى بأنشطة متعددة، من ضمنها ما ستقيمه الوزارة من مؤتمر الأدباء الرابع الذي تقرر أن يكون في العشرين من شوال القادم في رحاب المدينةالمنورة. من جانبه، رحب رئيس نادي المدينةالمنورة الأدبي الدكتور عبدالله بن عبدالرحيم عسيلان، في كلمته الافتتاحية، بالمشاركين في الملتقى في المدينةالمنورة التي هي العاصمة الأولى للدولة التي انطلقت منها الدعوة والإسلام وأصبحت المركز العلمي والإداري، فلا عجب أن تكون عاصمة الثقافة الإسلامية منذ العهد النبوي. وأعلن عسيلان تكريم النادي للشاعر محمد هاشم رشيد رحمه الله الذي «واكب انطلاقة النادي وشارك في تأسيسه وأدار دفته باقتدار لمدة تزيد على خمسة وعشرين عاما، والأديب المؤرخ ناجي محمد الأنصاري الذي شارك في تأسيس النادي وساهم في النهوض به منذ التأسيس عام 1395ه وطيلة مدة عضويته بالنادي لمدة 37 عاما، كما أثرى المكتبة التاريخية بمؤلفاته عن المدينةالمنورة». وفي كلمة المكرمين التي ألقاها الأديب المؤرخ ناجي الأنصاري، عبر عن اعتزازه بالتكريم وعده حافزا لمواصلة مسيرته في خدمة تاريخ المدينةالمنورة تأليفا ونشرا، شاكرا من كان له الفضل بعد الله في تعليمه من علماء المدينة وأدبائها ونقادها.