طالب أهالي قرية سبوحة الواقعة شرقي مكةالمكرمة إدارة التربية والتعليم بمكةالمكرمة، بالنظر في مطالبهم وفتح متوسطة للبنين وأخرى للبنات وروضة للأطفال في قريتهم، مؤكدين بأن عدد أبنائهم وبناتهم في ازدياد عاما تلو الآخر الأمر الذي يفرض الحاجة لمدارس. وأوضح إمام المسجد في قرية سبوحة الشيخ عادل سعيد ونايف بريك، أن أبناءنا الطلاب في المرحلة المتوسطة في ازدياد كل عام، فيما الخوف ينتابهم عند ذهابهم وإيابهم من مدرسة سولة المتوسطة والثانوية التي يدرسون بها حاليا، ويرجع ذلك الخوف لسبب الطريق المزدوج طريق الخواجات المليء بالشاحنات، مؤكدين أن هناك فصولا شاغرة في ابتدائية سبوحة للبنين والتي هي مشيدة من قبل مدير المدرسة السابق وبعض معلمي المدرسة منذ ما يقارب العشر سنوات، وهي كفيلة باستيعاب الطلاب وافتتاح مرحلة متوسطة فيها لاستيعاب طلاب القرية وما جاورها من قرى أخرى، والذين يتوقون للابتعاد عن الطريق المزدوج طريق الخواجات الذي سبب لهم رعبا في قلوبهم من كثرة مايرونه من حوادث شنيعة. واعتبر الشيخ سعد عفين وموسى مساعد فتح مدرسة متوسطة للبنات في نفس القرية كفيل بتبديد الخوف والقلق من نفوس البنات بانتهاء رحلات الذهاب والعودة لمدرسة الزيماء. وناشد عدد كبير من أهالي قرية سبوحة إدارة التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة بفتح روضة أطفال بالقرية لتعليم أطفالهم وأطفال القرى المجاورة لتأهيلهم التأهيل الجيد قبل البدء في دراسة مرحلة الابتدائية. من جهته أكد مصدر بإدارة التربية والتعليم بأنه سوف ينظر في مطالب أهالي قرية سبوحة، مؤكدا حرص إدارة التعليم على تحقيق كل ما يخدم أبناءهم الطلاب وبناتهم الطالبات.