أكدت ل«عكاظ» مصادر خاصة أن أمانة منطقة جازان رفعت لوزارة الشؤون البلدية والقروية مرئياتها حول أكثر من 200 ألف طلب منحة سكنية لمواطنين سبق وأن تقدموا بطلباتهم قبل سبع سنوات، للحصول على منح سكنية في ضاحية الملك عبدالله، وذلك بعد صدور قرار توزيع أربعين ألف قطعة على ذوي الدخل المحدود في المنطقة، وأعلنت حينها أمانة جازان استقبال طلبات المواطنين من خلال إحضار صورة من الهوية الوطنية ومشهد من شيخ القبيلة على أن ينتظروا ظهور الأسماء في وقت لاحق. وأشارت ذات المصادر إلى أن سبب رفع الأمانة للوزارة يأتي على إثر خلافات نشبت بين قسمي الوارد والمنح في الأمانة، ورفض قسم المنح استلام الطلبات لأنها لا تحمل أرقاما رسمية وأن استلامها جاء بطريقة عشوائية وخاطئة، بدليل عدم تزويد المواطنين بأرقام الطلبات، فيما ذهب بعض أصحاب الطلبات إلى أن الأمانة ستتلف طلباتهم على أن يتم التقدم بطلب المنح من جديد. وقال الناطق الإعلامي بأمانة منطقة جازان طارق الرفاعي إن الأمانة دأبت على الرفع للوزارة بأي مخططات تثار حولها مشاكل، وأنهم بانتظار رأي الوزارة فيما تم رفعه، نافيا عزم الأمانة إتلاف طلبات أي متقدمين لمنح سكنية.