ينظر ناظر قضية «خلية الردع والحماية» في الجلسة المقبلة، في أدلة المدعي العام ضد «سفاح الخلية» أحد أخطر قياديي تنظيم القاعدة في المملكة، وذلك بعد تخلفه ومحاميه من تقديم إجاباته عن التهم المنسوبة له لثلاث جلسات ومماطلته في ذلك. ونفذ «سفاح الخلية» القتل بشكل مباشر ما أدى لإصابة أكثر من 50 شخصا من المستأمنين والمواطنين والمقيمين ورجال الأمن. وعقدت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس جلسة لخمسة متهمين (1-9-10-14-46) من خلية ال86 لتقديم إجاباتهم عن التهم الموجهة لهم وهي التخطيط والتجنيد لتنفيذ أعمال إرهابية في المملكة، إثارة الفوضى والتخريب، إثارة الفتنة، التآمر في اقتحام مجمع الشركة العربية للاستثمارات البترولية «أي بي كورب» وشركة بتروليوم سنتر ومجمع الواحة السكني بالخبر بتاريخ 11/4/1425ه بقوة السلاح، تفجير مبنى الإدارة العامة للمرور بالأمن العام والشروع في تفجير مقر قوات الطوارئ الخاصة وقتل المستأمنين عمدا وعدوانا. وتخلف المتهم الأول ومحاميه عند تقديم إجابته على التهم المنسوبة إليه وتتجاوز 27 تهمة لثلاث جلسات وهي المدة التي كفلها له النظام، وقرر ناظر القضية الشروع بالنظر في أدلة المدعي العام ضد المتهم الأول في الجلسة المقبلة. وقدم المتهمون الأربعة وبحضور بعض ذويهم، أجوبتهم على ما نسب لهم من تهم بشكل كتابي دون أن يتلوها. يشار إلى أن المتهم الأول هو زعيم الخلية يعد أحد أخطر قياديي تنظيم القاعدة في المملكة، من التهم الموجهة له تورطه في اقتحام مجمع الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أي بي كورب) وشركة (بتروليوم سنتر) ومجمع (الواحة السكني) بالخبر، قتل 10 أشخاص من عدة جنسيات مختلفة من بينهم ثلاثة رجال أمن، المشاركة في قتل 12 شخصا من عدة جنسيات، إصابة 20 رجل أمن خلال المواجهة الأمنية في «مجمع الواحة» إطلاق النار على عدد من المواطنين والمقيمين مما أدى إلى إصابة 11 شخصا، التخطيط بناء على توجيه قائد التنظيم الإرهابي في الداخل الهالك «عبدالعزيز المقرن» لاقتحام مجمع الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أي بي كورب) وشركة (بتروليوم سنتر) ومجمع (الواحة السكني)، مشاركته في قتل ثلاثة من رجال الأمن السعوديين أحدهما رجل أمن واثنان من رجال الأمن الصناعي، الاشتراك مع «المتهم الثاني» في قتل شخص من الجنسية البريطانية عمدا وعدوانا بإطلاق النار عليه ومن ثم ربطه بالحبال وسحبه بالسيارة مع أعضاء التنظيم الإرهابي، قتل ثلاثة أشخاص من الجنسية الهندية عمدا وعدوانا بإطلاق النار عليهم، قتل شخص من الجنسية اليابانية عمدا وعدوانا بإطلاق النار عليه، قتل شخص من الجنسية الإيطالية عمدا وعدوانا بإطلاق النار عليه بعد احتجازه رهينة والاتصال بقناة عربية إخبارية وإخبارهم بما حدث، قتل شخص من الجنسية السويدية عمدا وعدوانا بإطلاق النار عليه والتمثيل بجثته بقطع عنقه بالسلاح الأبيض، ومشاركته في قتل 12 شخصا من عدة جنسيات أجنبية (هندي، سويدي، مصري، جنوب أفريقي، سيرلانكي، فلبيني، أمريكي)، اقتحام مجمع المحيا السكني بقيادته لسيارة مع اثنين من أعضاء التنظيم الإرهابي وإطلاق النار من سلاحه الرشاش على أفراد الحراسات الأمنية للمجمع لفتح الطريق أمام السيارة المفخخة والمشركة بالمتفجرات، الاقتحام المسلح مع سبعة من أفراد الخلية الإرهابية للمنزل الموجود به أحد أفراد التنظيم الإرهابي محاولة منهم لتخليصه، إطلاق النار على رجال الأمن الموجودين بالمنزل نتج عنه قتل ستة من رجال الأمن ووالد عضو التنظيم ومن ثم هروبهم من الموقع، اشتراكه بتجهيز خمس سيارات بسبعة أطنان من المتفجرات وحيازتها للقيام بأعمال تفجير، محاولة اغتيال أحد كبار رجال الدولة باستخدام مواد سامة عن طريق أحد المتعاونين بوضعها عند الجهاز الرئيسي للتكييف الخاص بمكتبه، الاشتراك مع قائد التنظيم الإرهابي الهالك «عبدالعزيز المقرن» في محاولة تفجير سفن وبوارج حربية بجازان ومواقع عسكرية بالطائف، نقل ألف كيلو جرام من المتفجرات من الرياض إلى مكةالمكرمة لتسليمها ل«متعب المحياني» بتكليف من قائد التنظيم الإرهابي«عبدالعزيز المقرن» بقصد الإفساد في الأرض، تلقي طنين من المتفجرات من منطقة القصيم ونقلها إلى إحدى الاستراحات بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن، نقل 700 كيلو جرام من المتفجرات من إحدى الاستراحات بالسلي إلى منزل أحد أعضاء التنظيم الإرهابي بقصد إعادة خلطها وتجهيزها وتشريك سيارة بها بقصد الإخلال بالأمن. وحضر المتهم الأول لقاعدة المحكمة على كرسي متحرك لبتر رجله اليمنى بعد تعرضه لإصابة في إحدى المواجهات الأمنية، حيث خصص له شخص لنقله وتوفير جميع ما يريده. وتضم خلية ال86 متهما «84 سعوديا، ومتهم أردني، وآخر صومالي».