أعلن المتهم الأول في الخلية الإرهابية، التي نفذت اعتداء مجمع واحة عبدالعزيز بالخبر في عام 2004م، براءته من تنظيم القاعدة ومن أفعالهم الإجرامية، والمتاجرة في قضايا السجناء، وذلك أمام قاضي المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، أمس، بعد أن استمع إلى لائحة التهم الموجهة إليه، من قِبَل المدعي العام. وبدأت المحكمة النظر في الدعوى المرفوعة من الادعاء العام على 86 متهماً، من بينهم 84 سعودياً ومتهم أردني وآخر صومالي، وجه لهم عدة تهم شملت اعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، والانضمام إلى خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي بزعامة المتهم الأول، وتكوين الخلايا الإرهابية، والتآمر في اقتحام مجمع الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أي بي كورب) وشركة (بتروليوم سنتر) ومجمع (الواحة السكني)، بمحافظة الخبر في عام 1425ه، وتفجير مبنى الإدارة العامة للمرور بالأمن العام والشروع في تفجير مقر قوات الطوارئ الخاصة، وقتل المستأمنين عمداً وعدواناً، ومحاولة اغتيال أحد كبار رجال الدولة، وتجهيز خمس سيارات بسبعة أطنان من المتفجرات لمحاولة استهداف مواكب رسمية. وحضر الجلسة المدعى عليه (الأول)، كما حضر الجلسة ممثلو هيئة حقوق الإنسان ومراسلو وسائل الإعلام. أبرز تهم المتهم الأول * انضمامه إلى (خلية الردع والحماية) المكلفة برصد وقتل شخصيات من الأسرة المالكة ومسؤولين ورجال أمن. * مشاركته في قتل ثلاثة من رجال الأمن السعوديين، أحدهما رجل أمن والآخران من الأمن الصناعي في الشركة. * الاشتراك مع «المتهم الثاني» في قتل بريطاني، وسحبه بالسيارة. * قتل ثلاثة أشخاص من الجنسية الهندية، وشخص ياباني وإيطالي وسوداني. * المشاركة في قتل 12 شخصاً من عدة جنسيات أجنبية. * الشروع في اغتيال خمسة من ضباط الأمن. * الاقتحام المسلح مع سبعة من أفراد الخلية الإرهابية للمنزل الموجود به أحد أفراد التنظيم الإرهابي محاولة منهم لتخليصه، وقتل ستة من رجال الأمن ووالد عضو التنظيم. * الاشتراك في محاولة تفجير سفن وبوارج حربية بمنطقة جازان ومواقع عسكرية بالطائف. * نقل ألف كيلو جرام من المتفجرات من الرياض إلى مكةالمكرمة. * تلقي طنين من المتفجرات من منطقة القصيم ونقلها إلى إحدى الاستراحات.