تبرأ أحد قياديي تنظيم القاعدة في المملكة، من التنظيم الإرهابي ومن أعمالهم ومن متاجرتهم بقضايا السجناء، بعد مثوله أمام مجلس القضاء بالمحكمة الجزائية المتخصصة. وفتحت المحكمة أمس قضية جديدة لخلية إرهابية تتكون من 86 متهماً «منهم 84 سعودياً ومتهم أردني وآخر صومالي» ومثل المتهم الأول والرئيسي أمام المحكمة، ويعد أحد أخطر قياديي تنظيم القاعدة في المملكة، والمتورط في اقتحام مجمع الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أي بي كورب) وشركة (بتروليوم سنتر) ومجمع (الواحة السكني)، بمحافظة الخبر بتاريخ 11/4/1425ه بقوة السلاح مع أعضاء التنظيم الإرهابي وقيامه بقتل 10 أشخاص من عدة جنسيات مختلفة من بينهم ثلاثة رجال أمن، إضافة إلى المشاركة في قتل 12 شخصاً من عدة جنسيات، وإصابة 20 رجل أمن خلال المواجهة الأمنية في «مجمع الواحة» وإطلاق النار على عدد من المواطنين والمقيمين مما أدى إلى إصابة 11 شخصا. وكانت من التهم الموجهة له اشتراكه في التخطيط لمحاولة استهداف مواكب رسمية، والمشاركة في تفجير مجمع المحيا ومبنى الإدارة العامة للمرور بالوشم، ومجمع الواحة السكني في الخبر. وحضر المدعى عليه الأول على كرسي متحرك لبتر رجله اليمنى بعد تعرضه لإصابة في إحدى المواجهات الأمنية، حيث خصص له شخص يوم بنقله وتوفير جميع ما يريده. 27 تهمة أبرزها التكفير ووجه ممثل الادعاء العام للمتهم الأول والرئيسي للخلية 27 تهمة من أبرزها اعتناقه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، نقضه البيعة الشرعية لولي الأمر ومبايعة زعيم التنظيم في المملكة«عبدالعزيز المقرن»، انضمامه إلى (خلية الردع والحماية) المتفرعة عن التنظيم والمكلفة برصد وقتل شخصيات من الأسرة المالكة وبعض المسؤولين ورجال الأمن وتحديد أفضل الأوقات والطرق لاغتيالهم، التخطيط بناءً على توجيه قائد التنظيم الإرهابي في الداخل«عبدالعزيز المقرن» لاقتحام مجمع الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أي بي كورب) وشركة (بتروليوم سنتر) ومجمع (الواحة السكني) بمحافظة الخبر. كما وجهت له تهمة اقتحام مجمع الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أي بي كورب) وشركة (بتروليوم سنتر) ومجمع (الواحة السكني) بمحافظة الخبر بتاريخ 11/4/1425ه بقوة السلاح مع أعضاء التنظيم الإرهابي «تركي المطيري» و «عبدالله السبيعي» و«المتهم الثاني» بالسيارة التي تم تجهيزها وتشريكها ، والدخول للمبنى باستخدام القنابل اليدوية، والرشاشات الحربية، والمسدسات وارتكابه جرائم مشاركته في قتل ثلاثة من رجال الأمن السعوديين أحدهما رجل أمن واثنان من رجال الأمن الصناعي في الشركة، والاشتراك مع "المتهم الثاني» في قتل شخص من الجنسية البريطانية عمداً وعدواناً بإطلاق النار عليه ومن ثم ربطه بالحبال وسحبه بالسيارة مع أعضاء التنظيم الإرهابي، قتل ثلاثة أشخاص من الجنسية الهندية عمداً وعدواناً بإطلاق النار عليهم، قتل شخص من الجنسية اليابانية عمداً وعدواناً بإطلاق النار عليه، قتل شخص من الجنسية الإيطالية عمداً وعدواناً بإطلاق النار عليه بعد احتجازه رهينة والاتصال بقناة عربية إخبارية وإخبارهم بما حدث، قتل شخص من الجنسية السويدية عمداً وعدواناً بإطلاق النار عليه والتمثيل بجثته بقطع عنقه بالسلاح الأبيض، ومشاركته في قتل 12 شخصاً من عدة جنسيات أجنبية (هندي ، سويدي ، مصري ، جنوب أفريقي ، سرلانكي ، فلبيني ، أمريكي)، ومواجهة رجال الأمن بعد حضورهم للمجمع بإطلاق النار وإلقاء القنابل عليهم مما أدى إلى إصابة 20 منهم ، إطلاق النار على عدد من المواطنين والمقيمين مما أدى إلى إصابة 11 شخصاً بإصابات. ووجه له تهمة اقتحام مجمع المحيا السكني بقيادته لسيارة مع اثنين من أعضاء التنظيم الإرهابي وإطلاق النار من سلاحه الرشاش على أفراد الحراسات الأمنية للمجمع لفتح الطريق أمام السيارة المفخخة والمشركة بالمتفجرات، بالتزامن مع إطلاق قذائف الآر بي جي من الجبل الموازي لبوابة المجمع من عضوي التنظيم الإرهابي«فيصل الدخيل» و «خالد السنان»نتج عنه تفجير المجمع وقتل عشرين شخصاً وإصابة عدد كبير من الأنفس المعصومة، اشتراكه بتفجير مبنى الإدارة العامة للمرور بالأمن العام من خلال تجهيزه السيارة التي تم استخدامها في التفجير وتشريكها بكمية كبيرة من المتفجرات واستخدامها من أحد أفراد الخلية الإرهابية بتفجير المبنى مما أدى إلى قتل وإصابة العديد من رجال الأمن والموظفين والمواطنين وإتلاف الممتلكات وهدم للمباني. ووجه له تهمة الاقتحام المسلح مع سبعة من أفراد الخلية الإرهابية للمنزل الموجود به أحد أفراد التنظيم الإرهابي محاولة منهم لتخليصه، وإطلاق النار على رجال الأمن الموجودين بالمنزل نتج عنه قتل ستة من رجال الأمن ووالد عضو التنظيم ومن ثم هروبهم من الموقع، واشتراكه بتجهيز خمس سيارات بسبعة أطنان من المتفجرات وحيازتها للقيام بأعمال تفجير وتخريب داخل البلاد بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن. ووجه الادعاء العام للمتهم الرئيسي في الخلية اشتراكه في التخطيط لمحاولة استهداف مواكب رسمية، ومحاولة اغتيال أحد كبار رجال الدولة باستخدام مواد سامة عن طريق أحد المتعاونين بوضعها عند الجهاز الرئيسي للتكييف الخاص بمكتبه، والاشتراك مع قائد التنظيم الإرهابي«عبدالعزيز المقرن» في محاولة تفجير سفن وبوارج حربية بمنطقة جازان ومواقع عسكرية بمحافظة الطائف، والتستر على العمليات الإرهابية التي ارتكبها أعضاء التنظيم الإرهابي بقتل خمسة من رجال الأمن وعملية قتل أحد المقيمين من الجنسية الألمانية في حي الحمراء بالرياض. كما وجه له تهمة الاشتراك مع«عبد العزيز المقرن» بنقل وحيازة صاروخ لغرض تجهيزه بالحشوة المتفجرة واستخدامه للإفساد والاعتداء على أمن البلاد، ونقل ألف كيلو جرام من المتفجرات من الرياض إلى مكةالمكرمة لتسليمها ل«متعب المحياني» بتكليف من قائد التنظيم الإرهابي«عبد العزيز المقرن» بقصد الإفساد في الأرض والقيام بأعمال إرهابية، وتلقي طنين من المتفجرات من منطقة القصيم ونقلها إلى إحدى الاستراحات بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن، ونقل 700 كيلو جرام من المتفجرات من إحدى الاستراحات بالسلي إلى منزل أحد أعضاء التنظيم الإرهابي بقصد إعادة خلطها وتجهيزها وتشريك سيارة نوع جمس بها بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن، حيازته سبع قنابل أنبوبية مشركة وقنبلتين يدويتين شديدتي الانفجار ومضادة للأفراد، 323 طلقة لسلاح نوع كلاشنكوف، وسلاح رشاش كلاشنكوف رقم 3004 CH بولندي الصنع، تسعة مخازن له، ومسدس عيار 9 ملم، و (22) اثنين وعشرين طلقة مسدس، ومخزن ذخيرة لمسدس 9 ملم بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن، اشتراكه في حيازة ثلاث قنابل أنبوبية و 28 قنبلة زجاجية حارقة، وقنبلتين يدويتين، ومسدس عيار 9 ملم رقم (503123) ومخزني رشاش مملوءين بالذخيرة الحية بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال، الاشتراك في استعمال محرر رسمي مزور، والشروع في الهرب من السجن. كما وجه له تهمة الاشتراك في تمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية بمرافقته«عبدالعزيز المقرن» و«فيصل الدخيل» وتسليم «المقرن» لشخص مغربي مبلغا من المال للقيام بعمل إرهابي بالمملكة المغربية ثم نسبة هذه العملية لتنظيم القاعدة في المملكة العربية السعودية، وتجنيده لأخيه وشراء عدة سيارات لاستخدامها من أعضاء التنظيم واستئجار الأوكار لهم وذلك للتخفي بها والاشتراك في التدريبات العسكرية. وطالب المدعي العام إثبات ما نسبة إليه من تهم وتنفيذ حد القتل والصلب فيه. وعلق المدعى عليه بعد سماعه للائحة الدعوى بأنه يبرأ إلى الله من تنظيم القاعدة الإرهابي ومن أعمالهم، ومن متاجرتهم بقضايا السجناء، كما طلب توكيل محام عن طريقه هو إضافة إلى توكيله لوالده ليتوليا الدفاع عنه. حضر الجلسة ممثلو هيئة حقوق الإنسان ومراسلو وسائل الإعلام.