يستبشر أهالي محافظة أملج بالزيارة المرتقبة لسمو أمير منطقة تبوك صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، يوم الثلاثاء المقبل، حيث إنها دليل واضح وصادق على اهتمام سموه بأبنائه وتلمس احتياجات المواطنين على أرض الواقع. وتأتي الزيارة حرصا من سموه الكريم على دفع عجلة التنمية لهذا الجزء العزيز من الوطن حتى تكتمل منظومة النماء ويستمر الرخاء لينعم سكان المحافظة بتكامل الخدمات لجميع الإدارت وتحقيق كل ما يحقق رفاهية المواطن وإسعاده. والمتتبع لزيارات سموه السابقة يلحظ أنها دائما ما تمد جسور التنمية في كل الاتجاهات وكل المجالات، حيث أوضح ل«عكاظ» المواطن حماد الجهني أن زيارة سموه للمحافظة بمثابة لقاء أبوي هام يلبي حاجة أبنائه المواطنين من الخدمات والمشاريع التنموية التي تتطلبها أملج ومراكزها، فما زالت هناك حاجة لربط القرى بطرق تسمح بتوفير الخدمات فيها، وتسهل المراجعة والارتباط بالمحافظة، وقد تقدم العديد من المواطنين بطلبات ربط هذه القرى بمحافظة أملج، ويتطلعون لاتخاذ إجراءات سريعة لحل هذه المشكلة. وأشار بندر الجهني أن هذه الزيارة الكريمة تأتي مواكبة لتطلعات أبناء المحافظة لتحقيق ما يأملونه من مشاريع وخدمات بلدية وصحية واجتماعية، من ذلك على سبيل المثال مرفأ الصيادين الذي يخدم شريحة كبيرة من أبناء محافظة أملج، حيث يظل الصيد هو المورد الرئيسي للدخل لديهم، وقد تأخر تنفيذ هذا المشروع سنوات طويلة، ويأمل مواطنو أملج أن يحظى باهتمام سموه الخاص في هذه الزيارة. وبين محمد السناني أن الأهالي يترقبون هذه الزيارة لما تعودوه من سموه في الزيارات السابقة، إذ أنها تحمل في طياتها الخير الكثير، وتدشين العديد من المشاريع التنموية للمحافظة في جميع الجوانب، لتسابق الزمن في مجال التطور السياحي والزراعي والاقتصادي. 70 ألف مواطن يرى المواطنون أن الحاجة ملحة للعديد من المشاريع التنموية والخدمية، ومنها استحداث مكتب للعمل، إذ يخدم أكثر من عشرة آلاف عامل، كما أنه سيخفف من أعباء السفر إلى المحافظات الأخرى لإنجاز المعاملات، وفي ظل تنامي المنطقة وارتفاع الكثافة السكانية فيها فالحاجة تصبح ملحة لافتتاح فرع للجوازات لخدمة أكثر من 70 ألف مواطن.