قرية صروم إحدى القرى المرتبطة إدارياً بمحافظة أملج وتقع في وادي القوقان وتبعد عن أملج حوالى 30 كلم. والخدمات المتوفرة فيها هي: مركز إمارة، ومدرسة ابتدائية ومتوسطة للبنين والبنات، وطبيعة القرية قابلة للتوسع السكاني والعمراني. إلا أنها بحاجة للخدمات الآتية: مركز صحي، فسكان القرية يعانون من مراجعة محافظة أملج لأي عارض صحي، ومنهم الفقير الذي لا يملك وسيلة مواصلات توصله لمستشفى أملج العام، وأيضاً حاجة القرية إلى مدرسة ثانوية للبنين والبنات، لأن خريجي وخريجات المتوسطة يواصلون تعليمهم الثانوي في قرية الشدخ التي تبعد عن صروم 30 كلم وطريقها غير مسفلت، كما ينقص القرية الوسيلة التي أصبحت من ضروريات الحياة وهي خدمة الهاتف والجوال. ومن مطالب القرية أيضاً سفلتة الطريق الذي يربط قرية صروم بقرية الشدخ لتخفيف المعاناة على طلاب وطالبات الثانوية، مع أن الحاجة تتطلب فتح ثانوية للبنين والبنات في قرية صروم. كما أن المقبرة الموجودة في القرية معرضة للعبث، تحتاج إلى تسوير. والحاجة ماسة إلى توفير المياه لسكان القرية سواء عن طريق الصهاريج أو مشروع مد المياه للقرية، ولا سيما أنها قريبة من محطة مياه أملج المحلاة. يقول المواطن عايض المحياوي أحد سكان القرية إن من سكان القرية الأرامل والأيتام والعجزة الذين تعوزهم وسائل النقل، وضعف الإمكانات المادية يحول دون الحصول على الماء بالوايتات، وأهالي القرية يناشدون الجهات المختصة بتوفير الخدمات الموضحة أعلاه، ولا سيما أن الدولة –أيدها الله- تولي القرى اهتماماً كبيراً، وتؤكد على تنمية القرى لئلا يهجرها أهلها. وما جولات صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك المستمرة على المحافظات والقرى إلا لتفقد أحوال المواطنين وتلبية طلباتهم وتطلعاتهم الخدمية والتنموية. ولا شك أن هذه القرية وغيرها تقع ضمن اهتمامات سموه حفظه الله.. والله المستعان. [email protected]