نفذت وزارة الداخلية أمس حكم القتل والصلب حداً في المدعو أمجد علي قل «باكستاني» لإقدامه على الترصد بامرأة وعندما شاهدها متجهة إلى حظيرة أغنامها لحق بها ودخل عليها في إحدى الغرف وغافلها وقام بالإمساك بها وربطها وتوثيقها وفعل فاحشة الزنا بها بالقوة ثم قام بخنقها حتى فارقت الحياة وسلب نقودها. وبالقبض على الجاني المذكور أسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً، ونظراً لكون المدعى عليه مكلفاً عاقلاً بالغاً ولاعترافه بطوعه واختياره، وحيث إن ما أقدم عليه فعل محرم ومعاقب عليه شرعاً ويعد ضرباً من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض والتعدي على الآمنين على سبيل الغلبة والقهر فقد تم الحكم عليه بإقامة حد الحرابة وأن تكون عقوبته القتل والصلب وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر سام بإنفاذ ما تقرر شرعاً بحق الجاني المذكور. وكانت الجهات الأمنية قد عثرت على جثة المسنة مقتولة داخل منزلها قبل 7 أعوام وفي شهر رمضان، وبتكثيف أعمال البحث والتحري للقبض على الجاني تم التوصل إلى القاتل الذي اتضح أنه من جنسية باكستانية اعترف بقتل المسنة وفعل فاحشة الزنا بها بعد قتلها وسرقة مالها بعدما ربطها من يديها وقدميها ووضع الأكياس في فمها حتى لايصدر منها صوت وذلك داخل حظيرة أغنامها.