اعترفت المرشحات الثلاث من بين قائمة 39 تاجرا وصانعا في انتخابات غرفة مكة انهن يدركن تماما صعوبة المنافسة لوجود التكتلات الرجالية التي أضعفت من فرصة وجودهن في مجلس الادارة، وأنهن حضرن لتسجيل مشاركة المرأة في سبيل إبراز هموم ومشكلات وطموحات سيدات الأعمال. بداية المرشحة عزيزة عبدالقادر عبدالرحيم قالت إنه بالرغم من صعوبة الحصول على اصوات الناخبين إلا أنها اصرت على مواصلة تنفيذ برنامجها الانتخابي الموجه للوسط التجاري النسائي الذي يحتاج الكثير من الدعم والاهتمام لدعم استثمارات المرأة والقضاء على العقبات التي توجهها لذلك مبينة انها تخوض الانتخابات للمرة الثانية على التوالي أملا في الوصول لعضوية مجلس الادارة رغم صعوبة ذلك التنافس القوي من التجار والصناع ورغبتهم في حصد جميع الكراسي الخاصة بالتصويت، وأضافت أن الهدف من تنفيذ البرنامج الانتخابي هو التأكيد للمجتمع بأن المرأة قادرة على تقديم العطاء متى ما وجدت الفرصة والدعم من قبل الجميع، مبينة أن برامجها الانتخابي يركز على رصد المعوقات التي تواجه الاستثمارات النسائية وسبل معالجتها مع الجهات الأخرى ويهتم بالأسر المنتجة ودعهما طوال العام والتي تتميز بها مكةالمكرمة في ظل وجود نحو 3000 أسرة تعمل في هذا المجال والعمل على تحقيق معرض دائم للأسر المنتجة وإيجاد الفرص التسويقية المناسبة والاسهام في توظيف الشابات في الأماكن التي تحفظ لها خصوصيتها وتحقق لها الدخل المناسب. أما المرشحة آمنة بنت عبدالله زواوي فقالت لا شك أن وجود سيدة أعمال في مجلس الإدارة سيكون له نتائجه الإيجابية في تطوير مفهوم المشاركة ونقل هموم سيدات الأعمال والعمل على إيصالها للجهات المعنية فالاستثمارات النسائية في مكة وصلت الى ارقام عالية الأمر الذي يجب أن يكون هناك صوت لتمثيلهم في المجلس والمشاركة في صناعة القرار داخل مؤسسة غرفة باعتبارها مظلة لقطاع الأعمال ومنبرا يعبر عنه ويمثله في ايصال الصوت الصحيح إلى صنع القرار الاقتصادي، بما يلبي مطالب قطاع الأعمال ويزيد من مساهمته في برامج التنمية الاقتصادية.