24 ساعة تفصل الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية عن المعركة الانتخابية التي تبدأ غدا السبت لتتيح الفرصة للناخبين من خلال فروع الغرفة للتصويت وترشيح الاسماء التي يرغبونها حسب برنامج كل واحد منهم، وبدأت الاسماء المرشحة إلى القيام بزيارات مكوكية على فروع الغرفة والمناطق التي تشهد على مدى الاسبوع عمليات التصويت، وتدشين مواقعهم الانتخابية ونصب الخيام لاستقبال الناخبين، والتركيز على شرح برامجهم الانتخابية. ويصف المراقبون ان تشهد انتخابات الدورة المنافسة بين الشباب نساء ورجالا وبين كبار رجال الاعمال والاسماء اللامعة، فيما يشبه اللعب مع الكبار من اجل الفوز بكرسي في مجلس ادارة الغرفة التجارية. *فروع الغرفة وبدأت سخونة الانتخابات تطفو على السطح وهو الأمر الذي يتوقع أن يزيد خلال الأيام القادمة بالرغم من توقع الكثيرين أن الهدوء سيكون سمة انتخابات الشرقية الا ان تصريح المرشح ماضي الهاجري وهو المعروف بتصريحاته المثيرة عندما وصف فروع غرفة الشرقية بأنها (صندوق للجباية) مستبعدا ان تكون الفروع التي دشنتها الغرفة خلال الدورة السابقة هي مكاتب مستقلة وانما هي فروع ودورها فقط هو تحصيل الرسوم وجمع الاشتراكات فقط متهما الغرفة بانها دخلت منافسا لرجال الأعمال في الاستثمارات، وأكمل الهاجري تصريحه المثير بمطالبته بمحاسبة أعضاء مجلس إدارة الغرفة من قبل الناخبين والمنتسبين والذين هم من أوصلوه لكرسي المجلس. وقال ماضي الهاجري إن دور الغرفة تجاه المنشآت الصغيرة والمتوسطة شبه معدوم على الرغم من أنها تمثل أكثر من 90 بالمائة من القطاع الاقتصادي بالمنطقة. مضيفاً بأن ذلك يتطلب وقفة جادة وحاسمة لدعم هذا القطاع وتحويل الفائض المادي لدعمها أيضاً. *الشكر للإدارة السابقة على النقيض هناك عدد من المرشحين قدموا الشكر لأعضاء الدورة السابقة مشيرين بأنهم قدموا جهدا مميزا خلال الدورة السابقة مشيرين ان بعض السلبيات موجودة في جميع الدورات السابقة ولكن حجم الانجازات الكبيرة لا يمكن وضعها أمام سلبيات قد تكون موجودة في جميع الدورات السابقة موضحين ان أي عمل قد تعتريه بعض العوائق. *وعود باستغلال الأفرع ولعل المرشحين استثمروا في زيارتهم لفروع الغرفة حاجة أهالي تلك المحافظات لدعم دور الفروع، إذ ركز الكثير من المرشحين الاعلان عن برامج تدعم دور فروع غرفة الشرقية، الذي يدعم رجالات الاعمال في تلك المناطق، ومساعدتهم على ضخ العديد من الاستثمارات التي تحتاجها المناطق التي تتواجد بها فروع للغرفة، وباتت تلك الخطوات في برامج المرشحين على هيئة وعود للناخبين خلال زياراتهم لمواقع الغرفة في عدة مناطق. **المنافسة تشتد بين الصناعيين من جهة أخرى لا زال الكثير من المراقبين لانتخابات غرفة الشرقية يرون ان المنافسة ستكون على أشدها بين الصناع أنفسهم والتجار كذلك، وإن كان بعض الناخبين يرى ان المنافسة في فئة التجار ستكون اقل من الصناع، ويعود ذلك إلى ان الاسماء التي تضمها قائمة مرشحي فئة الصناع والتي اطلق عليها البعض المجموعة الحديدية لضمها منافسين من كبار رجال الأعمال في المنطقة وممن لهم تواصل مع المجتمع الخارجي ومجتمع المال والأعمال في المنطقة. منافسة النساء وشباب الأعمال للكبار ولعل المنافسة في انتخابات غرفة الشرقية تتشكل في عدة صور منها ما يخص كبار رجال الأعمال ومنها ما يخص منافسة فئة الشباب من المرشحين ومنافسة العنصر النسائي لكبار رجال الأعمال، فيما يشبه اللعب مع الكبار، ويبرز ذلك فقط في فئة التجاريين والتي تحظى بوجود عدد من شباب الأعمال وجميع العناصر النسائية، والذي يتوقع المراقبون دخول احد تلك العناصر خضم المنافسة في دخول عنصر نسائي واحد مجلس غرفة الشرقية في الدورة القادمة. وقالت دينا الفارس: تعلمت خوض التحديات من خلال عملي في رئاسة مجموعة عبدالله الفارس الصناعية والتي تحقق لي الاطلاع على عدة أمور منها تحديات عالم الأعمال والاستثمار، البيئة الاستثمارية الرمادية، ودور الغرف التجارية الصناعية وأهميتها لهذا القطاع الحيوي في مسيرة الدولة التنموية. وترى الفارس ان قرار الترشيح لعضوية مجلس إدارة غرفة الشرقية يعود إلى اهمية مشاركة المرأة السعودية في القرار الاقتصادي ومحاولة الرقي بقطاع سيدات الاعمال في المنطقة والمشاركة في تنمية الوطن، وفي عملية بنائه وإعماره وتقدمه نحو الأفضل، وهذا المنطلق شكل ملامح رسالتي لخوض انتخابات غرفة الشرقية. ودائما ما تتفاءل دينا الفارس بقولها سأكون أول سيدة تفوز وتحصد "كرسي انتخابي" في غرفة الشرقية. شراء أصوات في حين تشهد المنطقة الشرقية نشاطا ملحوظا في العملية الانتخابية بدأت تطفو على السطح ظاهرة شراء الاصوات عن طريق مندوبين للمرشحين بدأوا في عرض مبالغ مالية على الناخبين لضمان اصواتهم في الترشيح لمجلس ادارة الغرفة وهو ما كان متوقعا من قبل البعض الذين لا يملكون رصيدا من انجازات تساعدهم وتساندهم في ظل سعيهم للوصول إلى مقاعد المجلس في حين يعتمد اخرون على عملاء شركاتهم وهو ما يضمن له اصواتًا اضافة إلى اصوات المقربين حيث قدر بعض المراقبين وصول عدد عملاء احد المرشحين إلى اكثر من 3000 عميل وهو ما يجعله يضمن الكثير من اصوات العملاء الخاصين به اضافة إلى اعتماد البعض على انجازاته من خلال اللجان والجمعيات الخيرية والتطوعية.